تخريج افتراضي للدفعة 28 من المتدربين ضمن برنامج «توطين المراقبة الجوية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت الهيئة العامة للطيران المدني افتراضياً بتخريج الدفعة الثامنة والعشرين من متدربي برنامج المراقبة الجوية، والذي ضم كلاً من عبدالله الحبسي، جاسم الطنيجي، عبدالله البلوشي، أحمد البلوشي، حمد البلوشي، ناصر الرويحي، سيف الطنيجي، أحمد الأحمد، وأحمد الجنيبي، الذين التحقوا ببرنامج تدريبي للمراقبة الجوية لمدة عامين ونصف ضمن برنامج الهيئة لتوطين المراقبة الجوية، والذي شمل العديد من الدورات النظرية والتدريب العملي المكثف، ونحو ستمائة ساعة من التدريب العملي على الحركة الجوية الفعلية، ليحصل الخريجون على الرخصة التي يعتمدون عليها في إدارة أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تمكينهم من مزاولة عملهم كمراقبين جويين في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة، ويأتي هذا الإنجاز في ضوء توقف برامج التدريب في المركز مؤقتاً نتيجة جائحة كورونا «كوفيد 19»، وعليه تم إعادة المتدربين بشكل تدريجي مع فرض جميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة لسلامة المتدربين والمدربين.

وبهذه المناسبة رحّب سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالخريجين وبارك لهم على تخرجهم رغم الظروف الحالية، وأشاد بجهودهم خلال فترة التدريب، مؤكداً إيلاء الهيئة أهمية قصوى لعملية توطين مهنة المراقبة الجوية، تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للهيئة، كما أكد ضرورة استفادة الخريجين من الفرص المتاحة لهم، وذلك لصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يعود بالفائدة على قطاع الطيران بشكل خاص، والدولة بشكل عام، علماً أن نسبة توطين المشرفين على المراقبة الجوية ارتفعت إلى 70%، كما ارتفعت نسبة المراقبين الجويين المواطنين إلى 44% بالهيئة.

ومن جانب آخر قام قطاع خدمات الملاحة الجوية خلال فترة الجائحة والتي تسببت بانخفاض الحركة الجوية، بعقد دورات تدريبية لصقل مهارات وتأهيل طاقم العمل من النواحي الإشرافية والقيادية وتحسين إجراءات وخطط استمرارية الأعمال في مختلف الظروف من أجل التمكن من التعامل والتكيف معها بمرونة ومهنية واحترافية عالية.

الجدير بالذكر أن العالم يشهد في الوقت الراهن عودة انتعاش الحركة الجوية بعد الشلل الذي أصابه بسبب جائحة «كوفيد 19»، حيث تراوح الحركة الجوية في الوقت الحالي بحسب البيانات المعروضة من مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية إلى حوالي 1200 حركة جوية يومية.

Email