مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في «صحة دبي» لـ« البيان »:

ربط مستشفيات دبي ضمن مشروع «نابض» نهاية 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت كليثم الشامسي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في هيئة الصحة في دبي، أن الهيئة بدأت بربط المنشآت الصحية التابعة لها في الإمارة مع بعض المنشآت الصحية الخاصة بـ«مديكلينك ميدل ايست» بدبي، كمرحلة أولى لمشروع نابض، مشيرة إلى أن عدد المستشفيات التي شملها الربط وصل إلى 35.

وأوضحت الشامسي لـ«البيان»، أن عملية الربط مع المنشآت الصحية بدبي ستكون تدريجياً على مراحل، مشيرة إلى أنه من المتوقع الانتهاء من عملية الربط من جميع مستشفيات الإمارة الجاهزة للربط مع مشروع نابض في نهاية 2021.

خصوصية

وكانت هيئة الصحة بدبي قد أطلقت مؤخراً أحد أهم مشروعاتها الرقمية والذكية، وهو مشروع «نابض» الذي يستهدف ربط مستشفيات الهيئة وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة والعالم، بما يوحّد التقارير الطبية للمرضى وفق أعلى درجات الخصوصية والدقة والسرعة، ويتوافق مشروع «نابض» في أنظمته الحديثة وتقنياته المتطورة وأهدافه مع توجهات حكومة دبي، وتطلعات الإمارة في أن تكون هي الرائدة بمنشآتها وخدماتها الطبية فائقة المستوى.

وبيّنت الشامسي أن عملية الربط ستشمل المراكز والعيادات الخاصة والمختبرات الطبية ومراكز الأشعة والصيدليات، تمهيداً للربط مع باقي الجهات الحكومية الصحية والخاصة في الدولة، حيث يتم حالياً العمل على ربط مشروع «نابض» مع نظام رعايتي (وزارة الصحة ووقاية المجتمع) والمزمع إطلاقه في عام 2021، كما أنه جارٍ العمل على إنهاء المتطلبات اللازمة للبدء بالربط مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ومدينة دبي الطبية.

فوائد

وحول الفوائد والإيجابيات من عملية الربط الإلكتروني، قالت كليثم الشامسي: «إن الفوائد عديدة، ومنها تبادل البيانات الصحية الموحدة التابعة لهيئة الصحة بدبي، والعمل على ربط المنشآت الصحية العامة والخاصة في دبي، بهدف التبادل الآمن للمعلومات الصحية الموثوقة، كما ستسهم منصة «نابض» في تعزيز حماية المرضى، وذلك من خلال التقليل من مخاطر حدوث الأخطاء الطبية، عبر إلغاء الحاجة لنقل وتوريد السجلات الطبية الورقية بين المنشآت الصحية المختلفة، ورفع مستوى وجودة الرعاية الصحية المقدمة لمواطني ومقيمي إمارة دبي».

وسعت الهيئة لتنفيذ هذا المشروع الطموح، الذي يجمع مستشفيات ومراكز وعيادات دبي (الحكومية والخاصة) في منظومة إلكترونية متكاملة، تمثل طفرة مهمة على مستوى العناية بالمرضى.

تقنيات

ويرتكز المشروع على مجموعة من التقنيات والنظم الأكثر تطوراً في العالم، التي تتيح القدر الكافي من المرونة والكفاءة والدقة والسرعة، للوصول إلى التقارير الطبية في أي وقت ومن أي مكان، وخاصة أن المشروع يرتكز على عملية الربط بين جميع المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى الدولة والعالم.

ومن شأن هذا المشروع الرائد على مستوى المنطقة الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع كبرى شركات التقنيات في العالم، تعزيز جهود الهيئة في التخطيط ورسم السياسات وصناعة القرار، كما سيدعم في الوقت نفسه توجهات الهيئة نحو الاستدامة، إلى جانب التخلص من أية ازدواجية أو تكرار في إجراءات ورحلة المريض، سواء في جانب التشخيص أو العلاج، ويمثل دفعة جديدة لهيئة الصحة بدبي نحو الاستدامة.. ونحو مستقبل صحة أفضل للأجيال وأفراد المجتمع كافة.

Email