630. 18 عملية قلب منذ افتتاح عيادات مركز القلب في مستشفى القاسمي

أكد الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي، رئيس واستشاري مركز القلب والقسطرة، أن عيادات مركز القلب المتخصصة بالمستشفى، تجري يومياً ما بين 10 – 15 عملية قسطرة لمرضى مصابين، كما أن المركز يعد من المراكز القليلة على مستوى الدولة، التي تغطي العمليات الطارئة على مدار اليوم، كما أن الجهاز المقطعي المستخدم في المركز، بدأ يعطي نتائج إيجابية في الكثير من الحالات، من خلال إجراء التشخيص بشكل أدق، دون الحاجة إلى القسطرة، حيث يمكنه تصوير الشرايين التاجية في أقل من دقيقة، لافتاً إلى أن عدد عمليات القلب التي أجريت في المركز، تجاوز 18 ألفاً و630 عملية، منذ افتتاحه عام 2004، منها 4 آلاف و24 عملية قلب لمواطنين، و13 ألفاً و806 لحالات من جنسيات متعددة.


تطوير وتحديث

جاء ذلك، بمناسبة احتفال مركز القلب بالمستشفى، باليوم العالمي للقلب، صباح أمس، بالمستشفى، وبيّن النورياني أن هناك زيادة بصورة مستمرة في أعداد العمليات التي تتم في المستشفى، وأن هناك تطويراً وتحديثاً للأجهزة والأساليب العلاجية التي تجرى بها العمليات، كما أن الفعالية التي نظمتها مستشفى القاسمي، تضمنت فحوصاً مجانية، قدمت للمترددين على المستشفى، تتعلق بالسكري والضغط، وقياس نسبة الدهون في الجسم والسمنة، وغيرها من العوامل التي قد يكون لزيادتها الدور الأكبر في أمراض القلب والشرايين، كما أنه تم استحدث العديد من الأجهزة المتطورة، ذات التقنيات العلاجية الكبيرة، وكذلك تمكن الفريق الطبي العامل في المركز، ومن خلال الدورات التدريبية المستمرة، والتعليم المستمر، من الاطلاع ومواكبة أحدث الطرق العلاجية العالمية، كما أضحى للقسم مكانة عالمية في العلاجات القلبية المتطورة، وتم تزويده خلال الشهر الماضي، بجهاز جديد لاستخلاص سرعة تدفق الدم، خلال تصنيفات الشرايين التاجية، دون استخدام قساطر باهظة الثمن.

استحداث

وأضاف أن مركز القلب، استحدث برنامجاً خلال الفترة الماضية، يعنى بالمرضى ما بعد العمليات، ويهدف إلى نشر الوعى المجتمعي لدى الأفراد، عن أهمية المحافظة على صحة القلب، وتعريفهم بعوامل الخطورة القلبية، وتشمل العوامل التي يمكن التحكم بها، مثل التدخين، السمنة ومرض السكرى، ضغط الدم المرتفع، الكوليسترول، عدم ممارسة الرياضة، والغذاء غير الصحي، إضافة إلى الذين يتعرضون إلى ضغوط نفسية شديدة، وعدم الراحة بصورة كافية، إضافة إلى التركيز على دور الوقاية والتثقيف الصحي، للحد من نسبة الإصابة بالأمراض القلبية، مبيناً أن الفئة المستهدفة للبرنامج، هم المرضى ما بعد الإصابة بالجلطة القلبية، وأن مدة البرنامج من 8 إلى 12 أسبوعاً، يتم خلالها وضع خطة علاج متكاملة، لإزالة جميع عوامل الخطورة لدى المريض.