مسؤولون: أُمهات الشهداء تاج العزة والكرامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نخبة من المسؤولين في شتى إمارات الدولة، أن أُمهات الشهداء هن تاج العزة والكرامة. منوهين في الوقت ذاته بأن الاحتفاء بشهداء الوطن وتكريمهم، واجب على كل مواطن في الدولة، مشيرين إلى أن بطولات شهداء الوطن هي درس لنا ولأجيالنا في معاني التضحية والولاء والانتماء للوطن.

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان: «لقد أثبت أمهات الشهداء قوة وصبراً وعزيمة، وما أجمل حينما يروين الحكايات والقصص بأحرف تكتسي بأبهى معاني البطولة عن أبنائهن الأبطال وحبهم للوطن الغالي».

 

وأكدت حمدة البلوشي مدير عام مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، أن جميع النساء يقفن جنباً إلى جنب مع أمهات شهداء الوطن، وذلك تجسيداً لقيم التلاحم والتضامن التي تسود مجتمع الإمارات. وليس هذا فحسب، إذ تسود مشاعر الفخر والاعتزاز شعب الإمارات إزاء ما قدمه أبطال الإمارات من تضحيات من المحال أن تنسى.

 

وقال محمد معين آل علي مدير عمليات النقل والتأجير التابعة لمؤسسة مواصلات الإمارات في منطقة العين: «إن أمهات شهداء الوطن هن القدوة والمثال لجميع الأمهات، فقد وهبن أولادهن للوطن، وقمن بتربيتهم على حب الوطن والذود عنه».

 

ووجّه سالم العامري مدير هيئة الهلال الأحمر في العين تقديره لأمهات الشهداء، لأنهن سطرن بصدق وإخلاص وتفانٍ أروع معاني العطاء والتضحية، والولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة والحكيمة.

 

ووجهت حصة الفلاسي مدير جائزة راشد بن حميد للإبداع تحيتها لأمهات شهداء الوطن الغالي. وقالت: «لقد قدمت أم الشهيد أغلى ما تملك لأجل الوطن وإعلاء الحق، فحري بنا أن نباهي بها ونتفاخر بعطائها وصبرها. فشهداء الوطن خلدوا أسماءهم بالنور في سجلات التاريخ».

 

ولفتت منى بن شيبان المهيري مديرة سوق القطارة التابع لدائرة أبوظبي للثقافة والسياحة إلى أن أم الشهيد تعتبر نموذجاً حقيقياً للأم الإماراتية.

 

ونوهت لطيفة الحوسني مديرة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بأن أُم الشهيد ترتسم ملامحها نبلاً وكرامة يتم تلقينها بأسمى معاني الفخر للأجيال القادمة.

 

وقالت الدكتورة منى راشد آل علي، مدير أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات: «في يوم الشهيد لا نملك إلا أن نقف إجلالاً وتقديراً لأمهات شهداء وطننا الغالي، فهن السيدات العظيمات اللاتي ربين رجالاً بأيديهن الطاهرة. وهن أمهات الأبطال الذين خدموا الوطن بروح مخلصة ومتفانية، وضحوا بأنفسهم من أجله، وهذه التضحية وسام على صدور جميع أبناء الدولة. وما دامت أم الشهيد موجودة فالبواسل موجودون ولا يموتون».

 

وأوضحت منى عبدالكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن أم الشهيد هي المرأة القدوة وباقتدار، إذ وهبت ابنها البطل للوطن، وهي أيضاً النموذج الحقيقي والرائد للأم الإماراتية.

 

وقال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: «لقد علمت أم الشهيد ابنها على ألف باء حب الوطن، والطاعة للقيادة الرشيدة، ومعاني الذود عن الوطن. وهي التي شجعت ولا تزال تشجع أبناءها على الإقدام والإسراع في الدفاع عن الحق. فبوركت الأيادي التي ربت أبطالاً تحمّلوا روح المسؤولية، وضحوا بمتع الحياة كافة من أجل خدمة الوطن، وتلبية ندائه».

Email