ضرار بالهول: يوم الشهيد مصدر إلهام وفخر كبيرين لشعب الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «إن يوم الشهيد سيبقى مصدر إلهام وفخر كبيرين لشعب الإمارات الذي أثبت انتماءه لوطنه واعتزازه والتفافه حول قيادته الوطنية». وشدد على ضرورة أن يكون يوم الـ30 من نوفمبر مناسبة لتعزيز الثقافة الوطنية في الدولة، وزرع القيم الوطنية والأخلاقية في نفوس أبناء الوطن، وتكريس كل الجهود المخلصة من أجل المحافظة على القيم والمبادئ التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعززتها القيادة الإماراتية الرشيدة من بعده متمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات.

وأكد الفلاسي في ورقة بحثية بعنوان «شهداء الوطن فخرنا» أن يوم الشهيد ذكرى عزيزة وغالية على القلوب للذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن، فكانوا الشموع التي تنير درب الأجيال القادمة، بما جسدوه من معانٍ وقيم سامية نبيلة، تعكس انتماء الإماراتي لوطنه، والمبادئ التي حملها جيل بعد جيل، فكانوا أنموذجاً حياً للوطنية والصدق.

تاريخ وعبرة

وتطرقت الورقة إلى خصوصية اختيار اليوم حيث قام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باختيار 30 نوفمبر ليكون يوم الشهيد لدولة الإمارات بالتزامن مع ذكرى وفاة أول شهيد إماراتي، وهو جندي الإمارات سالم بن سهيل خميس بن زعيل، رحمه الله، الذي دفع حياته رافضاً إنزال علم وطنه، وروى بدمائه الطاهرة جزيرة طنب الكبرى عام 1971، مشيراً إلى أن يوم الشهيد الذي اعتمده صاحب السمو رئيس الدولة عام 2015، ارتبط بتاريخ استشهاد هذا البطل تحية لإنجازه الوطني وإحياءً لقصة الإماراتي الشجاع الذي دافع بدمائه الزكية عن وطنه.

واعتبر عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات أن يوم الشهيد رغم أنه يوم وطني للتعبير عن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن، إلا أنه يمثل في الوقت عينه فرصة لرد الجميل، لهؤلاء الشهداء والتعبير عن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب.وزاد: «يمثل يوم الشهيد تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة».

Email