خلال ورشة استضافها مجلس الشارقة الرياضي بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع

حصة بوحميد: الإمارات عززت مفهوم جودة الحياة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف مجلس الشارقة الرياضي، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، الورشة التعريفية الخاصة بملف جودة الحياة، والتي تحدثت فيها معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، وعُقدت عبر برنامج الاتصال المرئي، وذلك ضمن دور المجلس في التواصل مع مختلف الدوائر والقطاعات والمؤسسات الحكومية في الدولة.

وأكدت معالي حصة بوحميد أن دولة الإمارات تبذل الكثير من الجهود لتعزيز مفهوم جودة الحياة بتوجيهات ومتابعة القيادة، لتنفيذ كل البرامج والمبادرات الداعمة للسعادة وجودة الحياة من أجل الجميع، مشيرة إلى ذلك يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، التي دعمت تحقيق المزيد من الإنجازات في الإمارة.

حضر الورشة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وموزة الأكرف السويدي وكيل وزارة تنمية المجتمع، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، واللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، وندى عسكر النقبي عضو مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وخالد بن بطي الهاجري مدير عام المدينة الجامعية بالشارقة، وطالب عبد الله بن صفر اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن، إلى جانب قرابة 100 من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة يمثلون 43 جهة مختلفة.

وتم خلال الورشة التطرق للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة وحالة جودة الحياة 2020 - 2031، وتأكيد تميز الدولة في جودة الحياة والتصدي للعوامل والظروف المختلفة، مثل جائحة «كوفيد 19»، وتعزيز هذا المفهوم بالتأكيد على نمط حياة أفراد المجتمع، إضافة لأهم البرامج والمشاريع في البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، والذي يشمل ثلاثة محاور رئيسية: الدولة والأفراد والمجتمع، كما تم مناقشة تقرير حالة جودة الحياة في إمارة الشارقة، والاستبيان الخاص بجودة الحياة في الإمارة الباسمة الذي شمل المواطنين والمقيمين، والذي أشار لحالة رضا عن جودة الحياة في الإمارة، مع مواصلة العمل على التوصيات التي تستهدف زيادة نسبة الجودة وتعزيز مفهوم الحياة الاجتماعية المستقرة والسعيدة، والتي تنعكس على الصحة النفسية للأفراد.

برامج

وخلال الجلسة، أشارت معاليها إلى أن العمل على مفهوم جودة الحياة يتطلب المساهمة في تعزيز سعادة المجتمع بمختلف نواحي الحياة، من رعاية اجتماعية ودخل ومسكن، إلى جانب تعزيز الصحة النفسية، وتحقيق نمط حياة صحي وإيجابي، وهو ما نسعى إلى بلوغه في غضون عشر سنوات مقبلة، وفق دراسة تم البدء بها مع نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، بما يؤكد جاهزية الدولة للمستقبل من ناحية جودة الحياة.

 

Email