«دار البر» تنفق 10,6 ملايين درهم لدعم الحالات الإنسانية والمشاريع الموسمية بالربع الثالث

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت إدارة الزكاة بجمعية دار البر، خلال الربع الثالث من العام 2020، مساعدات إنسانية لأصحاب الحالات الإنسانية، ونفذت مشاريع خيرية موسمية، داخل الدولة، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 10 ملايين و637 ألفاً 

و146 درهماً، منها 7 ملايين و268 ألفاً و420 درهماً عبارة عن مساعدات ودعم، استفادت منها 1058 حالة إنسانية، من الأسر الفقيرة والمحتاجة و3 ملايين و368 ألفاً و726 درهماً أنفقتها الجمعية في المشاريع الموسمية.

وقال محمد سهيل المهيري المدير التنفيذي لـ«جمعية دار البر» إن الجمعية تلقت في الشهور الأخيرة العديد من طلبات المساعدات وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة من انتشار فيروس «كورونا»– (كوفيد 19)، وإن الجمعية تسعى بكل إمكاناتها المتاحة تقديم كل العون والدعم والمساندة للأسرة المتعففة والمحتاجين في مختلف إمارات الدولة، لتواصل رسالتها الإنسانية التنموية.

مشدداً على أن «دار البر»، ممثلة بإدارة الزكاة، تمنح أولوية قصوى للحالات الإنسانية والمادية الحرجة، من المحتاجين وذوي الدخل المحدود والشرائح الاجتماعية الضعيفة، مثل الأيتام وكبار السن والأرامل، والأسر المتعففة والمستورة، والمرضى والطلبة غير القادرين على سداد نفقات علاجهم وتعليمهم، وأصحاب الهمم، وغيرهم. 

من جانبه أوضح يوسف اليتيم، رئيس قطاع المشاريع والزكاة في «دار البر» أن دعم ومساعدة الحالات الإنسانية، خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر، غطى علاج المرضى المحتاجين، والتكفل برسوم طلبة المدارس والجامعات، ودفع مستحقات إيجار مساكن الأسر المتعففة والمستورة، وسداد فواتير الكهرباء والمياه، وتوفير مصاريف واحتياجات ضرورية لذوي الدخل المحدود.

وبين اليتيم أن الجمعية ومن خلال إدارة الزكاة تكفلت بتنفيذ عدد من المشاريع الموسمية داخل الدولة خلال الأشهر الثلاثة (الربع الثالث من العام 2020)، مثل إطعام الطعام والكفارات، وتقديم المواد الغذائية للمحتاجين، ومشروع الصيف، القائم على توفير الأجهزة الكهربائية المساعدة على مواجهة حر الصيف للأسر محدودة الدخل، مثل المكيفات والثلاجات وبرادات المياه.

وأكد رئيس قطاع المشاريع والزكاة في الجمعية أن «دار البر» تقدم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في ضوء دراسات ميدانية، تجرى من قبل باحثين متخصصين في البحث الاجتماعي، هيأت لهم الجمعية الظروف والمعطيات لأداء مهامهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه، في سبيل وصول تلك المساعدات ومنحها لمستحقيها، وصولاً إلى توفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم.

وترسيخ مفهوم «التكافل الاجتماعي»، وتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء إلى مواصلة دعم الجمعية والمساهمة في المشاريع الخيرية والإنسانية، التي تطرحها «دار البر»، والتبرع عبر القنوات الإلكترونية والتطبيقات الذكية، التي هيأت الجمعية للمتبرعين والمحسنين.

Email