استطلاع «البيان»: 83 % يؤيدون زيادة المدارس المهنية في الإمارات
أيد 83% من المستجيبين لاستطلاع «البيان» زيادة أعداد المدارس المهنية في الدولة لمواكبة متطلبات المستقبل، في الوقت الذي عارض 17% منهم ذلك، وذلك عبر حساب «البيان» في «تويتر».
وفي الاستطلاع ذاته ولكن عبر موقع «البيان الإلكتروني» أجاب 79% بأنهم مع زيادة المدارس المهنية، في الوقت الذي ذكر 21% فقط منهم أنهم ليسوا مع ذلك.
الدكتورة أمل إبراهيم أستاذ مساعد في كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة ترى أن المدارس الفنية والتقنية والمهنية لا تقل أهمية عن الدراسة التقليدية، بل هي تسير يداً بيد في تكملة منظومة التعليم، ما يخدم التطورات الاقتصادية، ويدعم العملية التنموية للدول، معتقدة أن التحولات الاقتصادية شهدت قفزات كبيرة تغير فيها نمط الاقتصاد من الاقتصاد التقليدي إلى ما يعرف بالاقتصاد القائم على المعرفة وبعض الأحيان الاقتصاد الرقمي.
بدورها، قالت هاجر العيسى الأمين العام عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع: إن التعليم المهني هو أساس التنمية التكنولوجية في المجتمعات الحديثة لمواكبة متطلبات المستقبل.
ومن هنا جاءت أهمية وضع معايير أكاديمية لقطاع التعليم المهني، للارتقاء بجودته حتى تتم مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدول في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن معظم الدول تولي التعليم العام اهتماماً كبيراً يفوق بكثير اهتمامها بالتعليم الفني والتدريب المهني.
كما توجد نظرة سلبية للتعليم الفني والتدريب المهني ومؤسساته، ويلتحق به معظم من لم يستطع الاستمرار في التعليم العام بالمدارس العادية، متطرقة إلى الفجوة بين متطلبات أسواق العمل ومخرجات المدارس الفنية ومراكز التدرب المهني التي لا تزال قائمة رغم السياسات والبرامج والجهود المبذولة.
