«صحة دبي» تنال جائزة أفضل استراتيجية للتعلم والتطوير للقطاع الحكومي بدول «التعاون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت هيئة الصحة بدبي بجائزة أفضل استراتيجية للتعلم والتطوير ضمن جوائز الموارد البشرية في القطاع الحكومي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بعد منافسة مع أكثر من 200 مشاركة متميزة، ما جعل تحقيق هذا الفوز استثنائياً.

وتسلّم الجائزة - خلال حفل التكريم الذي أقيم اليوم بفندق «انتركونتننتال فيستيفال سيتي» ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الحكومي للموارد البشرية - كل من آمنة السويدي مديرة إدارة الموارد البشرية، والدكتورة وديعة عبد الرحيم شريف مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة الرائدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وجاء الفوز بهذه الجائزة بالتنسيق والتعاون المثمر بين إدارتي الموارد البشرية والتعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي، حيث حرصت الهيئة على تنفيذ العديد من المبادرات المتميزة لتطوير وصقل مهارات موظفيها من خلال الدورات التدريبية والبرامج والمبادرات المتميزة مثل برامج إعداد القادة الذي تم تصميمه خصيصاً ليتماشى مع طبيعة عمل الهيئة والبرامج التدريبية لدعم الأبحاث والمنح الدراسية للموظفين داخل وخارج الدولة وبرامج تدريب المدربين لبناء كادر داخلي مؤهل، إضافة إلى التحسين المستمر على جودة ونطاق برامج الإقامة والزمالة، وتوفير البرامج التأهيلية والتخصصية المعتمدة دولياً بالشراكة مع مؤسسات عالمية في المجالين الطبي والإداري.

مرجع موثوق

وتعد «المكتبة الطبية الإلكترونية» بهيئة الصحة بدبي - التي تضم أكثر من 26 مليون مصدر علمي تتنوع بين المقالات والكتب والأبحاث المنشورة والمجلات العلمية وغيرها - مرجعاً موثوقاً للأطباء والعاملين في الرعاية الصحية.. كما طرحت الهيئة ضمن استراتيجيتها للابتكار والذكاء الاصطناعي عدة برامج متميزة لتعزيز ثقافة الابتكار ضمن موظفيها، ما انعكس على تسجيل موظفي الهيئة للعديد من براءات الاختراع خلال السنوات القليلة الماضية.

وأسهمت جهود الهيئة في تطوير كوادرها الطبية والطبية المساندة والتمريضية والإدارية في ارتفاع نسبة سعادة المتعاملين عن الهيئة لتصبح 88.6 بالمئة في آخر عام 2019، إضافة إلى تحقيق نسب استثنائية فيما يخص السعادة عن مستويات الوعي والمعرفة لدى الكادر الطبي للهيئة لتصل إلى 94 بالمئة، وعن قدرة كادر التمريض على أداء مهامهم على الوجه الأمثل لتصل إلى 93 بالمئة.

وأسهمت التقنيات الحديثة التي تبنتها هيئة الصحة بدبي خلال السنوات الماضية بما فيها المكتبة الطبية الإلكترونية والبرامج التدريبية المطروحة عن بعد في استمرار الهيئة في تدريب وتعزيز قدرات ومهارات موظفيها، وتوفير البرامج التدريبية والتثقيفية خلال جائحة «كوفيد 19»، وتعريف الموظفين المستمر بمستجدات الجائحة وأحدث التقنيات والأساليب المستخدمة للتعامل معها.

Email