165 مليوناً إنفاق «بيت الخير» في 9 أشهر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنفقت جمعية بيت الخير، منذ بداية العام وحتى نهاية «الربع الثالث» نحو 165 مليون درهم على مشاريعها المختلفة التي استفادت منها الأسر المتعففة، والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.

وثمن عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية في تصريح له عقب الإعلان عن نتائج أداء الجمعية عن الفترة المذكورة، الدعم السخي الذي قدمته الجهات المتعاونة والداعمة وأهل الخير والإحسان لتنفيذ مبادرات ومشروعات الجمعية، من خلال توفير جل أشكال الدعم للأسر المتعففة والمحتاجة، ضمن الجهود التي تقوم بها الجمعية لتقديم العون للأسر المتعففة داخل الدولة، من منطلق تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وتقديم الدعم الإنساني لمختلف فئات المجتمع.

برنامج «أمان»

وبيّن العوضي، أن برنامج «أمان» وفر مساعدات نقدية شهرية للأسر بقيمة 33.2 مليون درهم، وأخرى غذائية شهرية بقيمة 5 ملايين، عطفاً على تقديم نحو 7 ملايين درهم لدعم أسر الأيتام، وقرابة مليون لمساعدة أسر أصحاب الهمم.

مساعدات طارئة

وبخصوص المساعدات الطارئة، أشار العوضي إلى إنفاق الجمعية قرابة 52 مليوناً، و6 ملايين و600 ألف درهم دعماً غذائياً إضافياً للأسر المحتاجة، ثم 5 ملايين و800 ألف درهم ذهبت «لمشروع علاج» الذي يُعنى بالحالات المرضية المعسرة.

وحتى تسهم الجمعية في تحسين الحياة المعيشية للمستفيدين أو المحتاجين، فقد أنفقت مليوناً ونصف المليون درهم لتوفير مستلزمات منزلية، وإجراء صيانة لمنازل عدد منهم، ودعمت الطلبة من أبناء الأسر المتعففة، بما قيمته 3.6 ملايين درهم من خلال مشروعي «القرطاسية»، و«تيسير» للطلبة الجامعيين، بالإضافة إلى 262 ألف درهم سددتها الجمعية عن الغارمين.

مصروفات «كورونا»

ويندرج ضمن مصروفات الجمعية في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، ما أُنفق على البرامج والمبادرات الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا، ودعم الجهات الرسمية والشعبية لتطويق تداعياته وآثاره المعيشية والاقتصادية والصحية.

حيث بين عابدين العوضي أن الجمعية صرفت قرابة 100 مليون درهم خلال «الأزمة»، استفاد منها قرابة ثلاثة ملايين فرد وأسرة، خصصت جزءاً منها لتوفير 3 ملايين وجبة على العمال والمحجورين والأسر المتضررة من الجائحة، في الفترة الممتدة من مارس وحتى يونيو الماضي، ثم التبرع بمبلغ مقطوع لصالح صندوق التضامن المجتمعي، استجابة لنداء دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في الإمارة، بتحقيق التضامن والتكافل، المجتمعي، ثم تلت ذلك مساهمتها في حملة «10 ملايين وجبة»، وتوزيع آلاف السلال الغذائية والمير لدعم الأسر المتضررة من الجائحة وشملت مشاريع «الجائحة» كذلك، علاج المرضى ودعم عملية التعليم عن بعد، وعلى برامج التكافل المجتمعي الأخرى.

Email