بدء تلقي الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أمس، عن بدء تلقي الترشيحات من جميع أنحاء العالم، لـ «جائزة زايد للأخوة الإنسانية» في دورتها الثانية، وهي جائزة دولية مستقلة، تحتفي وتكرم الأفراد والمؤسسات في مختلف بقاع الأرض، الذين قدموا إسهامات كبرى من أجل الإنسانية.

وقد منحت الجائزة عام 2019، إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك عقب توقيعهما التاريخي في أبوظبي على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعت لتنحية الخلافات، وإعلاء الحوار، وتحقيق التقارب والسلام والأخوة بين جميع البشر. وتعد هذه المرة، هي الأولى التي يفتح فيها باب الترشح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تبلغ قيمتها مليون دولار.

وأقرت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، معايير دقيقة، يتم بناء عليها قبول الترشيحات، من بينها، أن يكون المتقدم بطلب ترشيح شخصية ما، عضواً في حكومة، أو رئيس دولة سابق، أو عضو برلمان، أو رئيس محكمة عليا، أو أحد أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أو مديري المنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أو رئيس منظمة دولية غير حكومية، أو رئيس جامعة، أو أحد الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، أو زعيماً روحياً أو ثقافياً أو فكرياً، له إسهامات بارزة في مجال تحقيق التعاون والأخوة، ومواجهة الكراهية والتمييز.

وتُشرف على تقييم معايير الجائزة، لجنة تحكيم يتم تعيين أعضائها من قبل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلاً من: كاثرين سامبا بانزا: الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، محمد يوسف كالا: النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا، ميكائيل جان: الحاكم العام الـ 27 لكندا، الكاردينال دومينيك مامبيرتي: رئيس المحكمة العليا للفاتيكان، أداما ديانغ: المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية.

وقال القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تحمل اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي جسدت مسيرته قيم التعايش والمحبة، وتخطى بمحبته الخير لكل الناس حدود مكانه وزمانه. فيما قال أداما ديانغ، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلجنة التحكيم، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تعد فرصة لتقدير أصحاب المبادرات التي تحقق التقارب بين الناس. من جهتها، قالت ليما غبوي عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نحن البشر، نكون أفضل دائماً عندما نعمل سوياً، فالانقسام هو عدو التقدم، لأنه يمنع مشاركة المعرفة.

وسيتم الاستمرار في تلقي الترشيحات حتى تاريخ 1 ديسمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائز في يوم 4 فبراير 2021.

Email