نورة السويدي: مساواة الأجور تدعم التوازن وتعزز التمكين
أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن مساواة الأجور بين الرجل والمرأة في القطاع الخاص، دليل على توطيد دور المرأة على خارطة الريادة الوطنية.
وتمكينها لتكون القائدة والملهمة، ودعمها لتشق طريقها بكل ثقة واقتدار في القطاع الخاص الذي اتسع نطاقه على مستوى الدولة، وبات محور تنافسية وابتكار، وأضحى يدفع الخطى والرؤى لتبني استراتيجيات تنهض به، وهذا القرار السامي ليس بالجديد على دولة ترنو لخلق التوازن والمساواة بين الجنسين لدعم التوازن وتعزيز التمكين.
وأوضحت أنه وفي الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول لتحقيق المساواة بين الجنسين، قدمت الإمارات نموذجاً فريداً واستثنائياً للانتقال من تمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بالمرأة، إذ إن ما تعيشه ابنة الإمارات اليوم لا يزال حلماً لكثيرات حول العالم، إذ باتت تتبوأ قصب السبق في المجالات العلمية والمناصب الإدارية والسياسية والتعليمية وغيرها.
وقالت السويدي، إنه إذا كان في كل دولة قامة ملهمة، فإن نصيرة المرأة ورائدة العمل النسائي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية،.
كانت ومازالت داعمة لمسيرة المرأة التنموية، وتحقيق العديد من محطات السبق العالمي على مستوى توفير البيئة الداعمة للمرأة الإماراتية وتمكينها في المجالات قاطبة، وتحقيق ذاتهم بدون عائق، وتبوأت سموها ريادة العمل النسائي بدولة الإمارات وعلى الصعيدين العربي والعالمي، وذلك لدعمها الثابت للمرأة وإتاحة الفرصة لها لتأخذ دورها الطبيعي في مسيرة التنمية في البلاد، وكذلك في دعمها ومساندتها المرأة أينما كانت.
