طلبة سعوديون: دولتان شقيقتان ومصير واحد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد طلبة سعوديون يدرسون في جامعتي الشارقة وعجمان، أن احتفاء الإماراتيين باليوم الوطني السعودي الـ 90، يدلل على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، لافتين إلى أن هناك صلات جوار ودم ونسب بين شعبي البلدين، كما أنهما دولتان شقيقتان مصيرهما واحد، تجمعهما علاقة روحية تاريخية، أساسها الود والإخاء، شيدها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار من بعده على ذات الخطى، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

العلاقات بين الإمارات والسعودية، ذات خصوصية، فهي أخوة، قبل أن تكون علاقات جوار، وهي روابط مصير مشترك، قبل أن تكون روابط إقليمية وجغرافية مشتركة، هكذا عبّر الطلاب السعوديون في الإمارات، وأشاروا إلى أن البلدين الشقيقين، يعدّان أسرة واحدة، تجمعهما روح مودة وإخاء، وعلاقات تعاون مشتركة، تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم، مثمنين التحضيرات الإماراتية للاحتفاء معهم باليوم الوطني السعودي، من خلال مشاركتهم احتفالاتهم باليوم الوطني للمملكة، وتجسيدها واقعاً ملموساً، ما يدلل على قوة الوشائج بين البلدين، حكومة وشعباً.

مناسبة تاريخية

وقال الطالب نواف سعود الزمام الخالدي، والذي يدرس في جامعة عجمان، إن تحضيرات الإمارات للاحتفاء باليوم الوطني السعودي الـ 90، يعد تجسيداً حياً لعمق العلاقات بين البلدين، حكومة وشعباً، حيث يشاركونهم أفراحهم بتلك المناسبة العزيزة على قلوب كافة السعوديين، من خلال المظاهر الاحتفالية التي تُنظم بكافة مناطق الإمارات، ابتهاجاً وإحياء للذكرى الخالدة، لافتاً إلى أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، تعد بالنسبة للسعوديين، مناسبة تاريخية، ذات تأثير عميق، وصفحة مشرقة من صفحات البناء والتوحيد والنهضة والنماء والإنجازات، يوم توحدت فيه الأرض المباركة، تحت قيادة المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، فتلك الإنجازات، أضحت صفحات ناصعة من التاريخ، كتبها الرعيل الأول من قادتنا الأماجد، وهم صانعو التاريخ، عنوانها الإباء والكبرياء، ورايتها تحمل نداء التوحيد، توحيد الوطن والأمة على الخير والمحبة والتكافل والتراحم، لافتاً إلى أنه في مثل تلك المناسبة، يحتفل الشعب السعودي داخل المملكة وخارجها، بالإنجازات التي تحققت، بفضل سواعد أبنائها الذين ما فتئوا يعملون من أجل النهوض بمكانة المملكة، حتى تحافظ على المكانة العالية التي وصلتها.

بدوره، تحدث الطالب نواف بن تركي النجار طالب بجامعة الشارقة: يكفينا فخراً، احتفاء الإمارات حكومة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، الأمر الذي يشعرنا بأننا نحتفل بالمناسبة في بلدنا السعودية، وهو ما يدلل على العلاقة الأزلية التي تربط بين الشعبين، والتي تجسدت في تلك الاحتفالية السنوية، التي يقيمها الإماراتيون، والفرحة تشع في وجوههم، ابتهاجاً بالمناسبة العزيزة على أبناء المملكة العربية السعودية، حيث تقام بها الاحتفالات والرقصات والأهازيج الشعبية، التي تدلل على عظم المناسبة، مبيناً أن المملكة العربية السعودية، تبادل الإمارات الشقيقة ذات الفرحة عند حلول ذكرى اليوم الوطني الإماراتي، فتكتسي المرافق العامة بالعلم الإماراتي، الذي يزينها فرحاً بتلك المناسبة العزيزة على قلوب الإماراتيين، والتي يفخرون بها، لأنها وحدتهم، وظلت نبراساً يحتذى به في الوحدة.

إنجازات

وتكلمت أماني آل محيميد طالبة سعودية تدرس بجامعة عجمان، أن كافة السعوديين يحتفون بمناسبة اليوم الوطني السعودي، استشعاراً لتلك المناسبة الطيبة في قلوب السعوديين، مبينة أن المملكة حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها الطويلة، كما دعمت قيادتها المرأة السعودية، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، من خلال تميزها واعتلائها للوظائف العليا، بفضل تشجيع حكامها.

وبينت أن العلاقات الإماراتية السعودية، خير نموذج يقتدى به، لأنها علاقات أخوية تاريخية عميقة الجذور، وهي تجسيد فعلي للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، المبنية على أسس التفاهم المشترك، ومبادئ حسن الجوار، والموروث الثقافي والتاريخي، والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة، وهي علاقات وطيدة ممتدة، تجمع البلدين والشعبين، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وما تلك الاحتفالات الإماراتية باليوم الوطني السعودي الـ 90، إلا خير دليل على ذلك.

دليل محبة

من جهته، أكد سعود القحطاني طالب بجامعة عجمان، أن احتفاء الإماراتيين، حكومة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، دليل على محبة وتقدير الإماراتيين للمملكة ولشعبها، مبيناً أن كافة المطارات والمؤسسات، تتهيأ لمشاركة السعوديين فرحتهم بذكرى اليوم الوطني، الأمر الذي يشعرنا كأننا نحتفي في موطننا السعودية، متمنياً أن تدوم أواصر المحبة والألفة والإخاء بين الشعبين الشقيقين، وأن ترتقي العلاقات السعودية الإماراتية إلى آفاق أرحب مما هي عليه.

وقال عبد الرحمن خالد طالب بجامعة عجمان، إن الإمارات، وبفضل سياسة قيادتها الرشيدة، حريصة على تمتين العلاقات التاريخية مع المملكة العربية السعودية، لأن هناك صلات جوار ودم ونسب بين الدولتين، تستمد قوتها من تاريخ طويل مشترك، وعلاقات أزلية راسخة، كما أن العلاقة بين الدولتين على مر التاريخ، ظلت نموذجاً يحتذى به في عمق الصلات الأخوية، والمصير الواحد، والمستقبل المشترك.

وفي ذات السياق، تقول سكينة الضاحي، طالبة سعودية تدرس بجامعة عجمان، إن مناسبة اليوم الوطني السعودي، تعد مناسبة عزيزة على كل السعوديين، تقام فيها الاحتفالات، وتنشد الأهازيج الوطنية، للتغني بتراث وإنجازات المملكة، التي تبوأت خلال العقود الماضية مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة، حتى أضحت دولة عصرية مزدهرة، منطلقة بكل اندفاع وقوة نحو آفاق القمة بكل ثقة وحكمة واقتدار.

علاقة روحية

ذكرت سكينة الضاحي أن الإمارات والسعودية تجمعهما علاقة روحية تاريخية، أساسها الود والإخاء، كما أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، ذات خصوصية، فهي أخوة، قبل أن تكون علاقات جوار، وهي روابط ومصير، قبل أن تكون روابط إقليمية وجغرافية مشتركة، كما أن الإمارات والسعودية، تعدان أسرة واحدة، تجمعهما روح مودة وإخاء متجذرة، وعلاقات تعاون مشتركة، تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم.

Email