الأميري: إضافة تعزز السياحة العلاجية
قال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص: «إن إنشاء المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، يعد إضافة نوعية للخدمات الصحية في الدولة، وسيعمل دون أدنى شك على تشجيع السياحة العلاجية، ويدعم تميز الدولة في البرامج العلاجية».
وأضاف: «إن زراعة الأعضاء، تعد العلاج الأمثل للفشل الكلوي وقصور ومضاعفات الرئتين وغيرها»، مشيراً إلى الإضافة النوعية والأخلاقية التي حققتها الدولة في مجال نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، لمواكبة أحدث المعايير الصحية الدولية.
حلول
وأردف: «إن زراعة الأعضاء، تشكل حلاً مستداماً لعدد كبير من المرضى، خصوصاً المصابين بأمراض القلب والفشل الرئوي والتليف الكبدي والفشل الكلوي. كما يسهم البرنامج في تعزيز ثقافة التبرع بين سكان الدولة، وتحسين صحة المرضى، في إطار توفير البيئة التشريعية الملائمة والإمكانات الداعمة لنجاح زراعة الأعضاء، وفق أرقى الممارسات العالمية، ووضع السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية».
وأضاف: «إن استخدام تقنية التعاملات الرقمية «بلوك تشين»، ستتضمن ربط جميع المستشفيات الحكومية، سواء الاتحادية أو المحلية، بتطبيق «حياة» المختص بزراعة الأعضاء، ما يوفر ميزة لتسجيل المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء، وآلية البحث لأفضل عضو متبرع به، لأفضل مريض يناسبه هذا العضو، وهو ما سيساعد على الوصول لأفضل النتائج خلال الفترة المقبلة، ويضمن تحقيق نتائج مبهرة، تنقل زراعة الأعضاء في الدولة إلى مرحلة جديدة ومتقدمة».
ووصل عدد الأشخاص المسجلين ضمن تطبيق «حياة»، وأبدوا رغبتهم في التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، أكثر من 1050 من جنسيات مختلفة، وأكد الأميري، أن زرع الأعضاء، هو الخيار الوحيد لتخفيف معاناة المرضى المصابين بفشل الأعضاء، حيث ينقذ المرضى وأسرهم من المعاناة، ويحسن نوعية حياتهم، وبإمكان متبرع واحد، أن يخفف معاناة 8 مرضى».
وأكد وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المركز سيشكل إضافة نوعية لجهود الدولة في مجال نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ويجعلها مواكبة لأحدث المعايير الصحية الدولية.
كما يعمل المركز على تعزيز ثقافة التبرع بين سكان الإمارات، وتحسين صحة المرضى، في إطار توفير البيئة التشريعية الملائمة، والإمكانات الداعمة لنجاح زراعة الأعضاء، وفق أرقى الممارسات العالمية.
