انطلاق «مزن سات» إلى الفضاء 28 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وكالة الإمارات للفضاء إطلاق قمر «مزن سات» الاصطناعي إلى مداره يوم 28 سبتمبر الجاري.

وأوضحت الوكالة عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، أنه سيتم إطلاق قمر «مزن سات» إلى مداره عبر الصاروخ الروسي «سويوز»، مشيرة إلى أن مشروع القمر الاصطناعي «مزن سات» يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية لوكالة الإمارات للفضاء لترسيخ التقدم المعرفي وتعزيز أنشطة البحث العلمي.

وأوضحت أن «مزن سات» عمل على تصميمه طلاب من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، مشيرة إلى أن الطلاب سيقومون برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها «مزن سات» إلى المحطة الأرضية في مختبر «الياه سات» بجامعة خليفة.

وبثت الوكالة مقطعاً مرئياً أوضحت خلاله أن «مزن سات» قمر صناعي مكعب التصميم وسوف يبدأ عند وصوله إلى مداره بقياس مدى تركيز غازات الانبعاث الحراري وخاصة غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون وتوزيعهما في الغلاف الجوى فوق دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى النظر في بعض البيانات العلمية لدراسة ظاهرة المد الأحمر باستخدام جهاز علمي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة «ما بين 1000 و1650 نانومتر».

وأشارت وكالة الإمارات للفضاء إلى أن مشروع قمر «مزن سات» الاصطناعي سيكون له دور فعال في دراسة الغلاف الجوي، وإعطاء معلومات وصور تفيد بحل الكثير من المشكلات التي تواجه كوكب الأرض.

وأضافت: «أن القمر سوف يساعد في قياس غاز الميثان في الغلاف الجوي للأرض، وبعض الظواهر البيئية، وخصوصاً ظاهرة المد الأحمر البيئية، ويبحث العوامل المؤثرة فيها».

وأشارت إلى أن القمر الاصطناعي «مزن سات» ثمرة تعاون بين وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، لدراسة مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبالتحديد غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون وكذلك دراسة ظاهرة المد الأحمر. وتم تجميع القمر وإجراء الاختبارات لضمان عمل القمر الاصطناعي بشكل سليم ضمن بيئة تحاكي الظروف الصعبة في مدار الأرض، قبل الإطلاق إلى الفضاء الخارجي في الموعد المقرر.

وعقب عملية الإطلاق سيتم متابعة القمر وتشغيله والتحكم به عبر المحطات الأرضية، لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين لضمان وجوده ضمن المدار الصحيح الذي تم اختياره، وعمله بالطريقة السليمة وضمن ظروف البيئة التي تم محاكاتها وتجريبها سابقاً.

Email