29 كاميرا بميناء الصيادين في أم القيوين للحفاظ على الممتلكات

أكد جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، أنه تم تركيب 29 كاميرا مراقبة بميناء الصيادين (الميدان) موجهة على المراسي والأرصفة ومواقف السيارات للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وللحد من سرقات أغراض ومعدات الصيد التي يتعرض لها الصيادون بنسبة 100%، وكذلك الحد من السلوكيات الخاطئة، كما تم من خلالها ضبط عملية حركة القوارب وتنظيمها من غير مخالفات تذكر من قبل بعض الصيادين.

وقال: «تم عمل سياج على الميناء إضافة إلى تركيب عدد من الأعمدة توزعت على مداخل المراسي وعلى كاسر الأمواج، وفي الأماكن الحيوية، لتضيء المكان للصيادين أثناء وجودهم ليلاً، كما أن الميناء يضم 440 مرسى، بينها 30 مرسى مخصصة للقوارب الخشبية (اللنشات)، إضافة إلى مواقف للسيارات، وحالياً يوجد بالميناء 100 قارب للصيادين المواطنين للصيد بالخيط والقرقور، لأنه تم إيقاف الصيد بالليخ فترة محددة».

دعم

وأوضح جاسم غانم أن جمعية الصيادين تحظى بدعم واهتمام كبيرين من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وبمتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل الصيادين المواطنين، وتوفير كافة احتياجاتهم الضرورية من مستلزمات الصيد، وتشجيعهم على الاستمرار في مهنة الآباء والأجداد، والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، حيث تم من قبل إنشاء مصنع للثلج وورشة بحرية لتصليح محركات قوارب الصيادين من أجل تخفيف الأعباء المادية عليهم، وتوفير حياة كريمة لهم، مبيناً أن الجمعية توفر كافة احتياجات الصيادين من قراقير وخيوط بمختلف أنواعها، إضافة إلى كافة أنواع الأصباغ بأسعار رمزية وتنافسية أقل بنسب كبيرة من تلك الأغراض التي تباع في الأسواق الأخرى.

 

الأكثر مشاركة