ذا ساوث أفريكان: «الأمل» اختبار لوكالة الفضاء الإماراتية الطموحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر تقرير نشر على موقع «ذا ساوث أفريكان» قصة السباق نحو الكوكب الأحمر، وتحدث تحت عنوان «السباق إلى الكوكب الأحمر: ثلاث مهمات في طريقها للمريخ»، عن استحواذ المريخ على عقول الناس ومخيلتهم لقرون، ويضيف: أطلقت الإمارات العربية المتحدة مسبار الأمل في 19 يوليو، تبعتها الصين مع عربة «تيانوين 1» في 23، ومركبة المثابرة الأمريكية لـ«ناسا» في 30 من الشهر عينه، ومن المتوقع أن تبلغ الرحلات الفضائية غايتها في وقت ما من فبراير 2021.

ووفقاً لكاتب التقرير، رياز باتيل، الحاصل على ماجستير في الصحافة الدولية، فإن مسبار الأمل سيعمل على تعقب تغير المناخ على المريخ ضمن مهمة إماراتية هي الأولى التي يقوم بها أي بلد عربي باتجاه الكواكب وتشكل اختباراً لوكالة الفضاء الفتية إنما الطموحة.

وقد تعاونت دولة الإمارات العربية المتحدة لإنجاز مسبار الأمل مع ثلاث جامعات أمريكية هي جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا بيركلي وجامعة ولاية أريزونا.

وفي حال تكللت مهمة بعثة الإمارات لاستكشاف المريخ بالنجاح فإنها لن تسطر أول مشروع فضائي إلى الكواكب تقوم به دولة عربية وحسب، بل ستنتج أول خارطة عالمية لمناخ الكوكب الأحمر، ورغم أن رسم صورةً للمناخ على الكوكب من مدارات سمحت لها بمراقبة كل من أجزاء الكوكب الأحمر عبر فترات زمنية محدودة من اليوم، إلا أن مدار مسبار الأمل سيتيح معاينة مساحات كبيرة من المريخ في ظروف مختلفة من الليل والنهار على مدار يمتد 55 ساعة تقريباً.

من جهتها، أشارت معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء إلى الأمر بالقول: «سنتمكن من تغطية كامل كوكب المريخ في كافة أوقات النهار على امتداد العام المريخي». وتتجسد أهداف مسبار الأمل بالبحث عن العلاقة بين المناخ الحالي على كوكب المريخ مقارنة بأحوال المناخ في الماضي.

Email