أكاديميون: شجاعة دبلوماسية لتعزيز السلام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميون أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تعتبر إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً لدولة الإمارات، والتي تعكس حرصها على حل القضية الفلسطينية بشكل عادل ووقف ضم أراضٍ جديدة.

، مشيرين إلى أن دولة الإمارات ستظل دائماً ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وداعماً رئيسياً للأشقاء الفلسطينيين، ولا يمكن لأحد مهما كان أن يزايد على موقفها التاريخي والثابت لدعم القضية الفلسطينية. وأعرب علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، عن ثقته في كل ما تقوم به دولة الإمارات من خطوات.

مشيراً إلى أنها تصب جميعها في صالح الإنسانية جمعاء في كافة أرجاء المعمورة. وقال علي جابر عبر تغريدة بثها على حسابه على «تويتر»: «أنا أعيش في الإمارات بين أهلها وتحت قوانين حكامها وأتمتع بأمنها وأمانها وربّيت أبنائي بسلام في ربوعها وتحت سمائها، ونوعية الحياة التي قدمتها لي هذه البلاد يحسدني عليها أهل بلادي ولذلك فإن ثقتي مطلقة بكل خطوة تخطوها قيادتها الرشيدة التي تتفانى في توفير الأمن والازدهار والتقدم لمواطنيها وللمقيمين على أرضها الطيبة».

وذكر أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تهدف إلى تحقيق استقرار وازدهار المنطقة ككل. وأضاف: إن الإمارات عوّدتنا على إطلاق المبادرات الخلّاقة والهادفة، مؤكداً أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل خطوة على طريق إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.

وثمّن جابر حرص دولة الإمارات على مصالح القضية الفلسطينية، كما أنها مساند دائم لحقوق الشعب الفلسطيني.

قدوة

وقال الدكتور حسن مصطفى عميد كلية الاتصال الجماهيري في جامعة الفلاح، إن سياسة الإمارات الخارجية واضحة وشفافة وقائمة على القيم التي تمثل السلام والتعايش والتسامح بين الجميع ومع الكل وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول، مشيراً إلى أن الإمارات لها مصداقية بين دول العالم وهي قدوة للجميع.

وأشار إلى أن هذه الدبلوماسية الإماراتية من شأنها أن تعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، كما أن الرؤية التي تتحلى بها القيادة الرشيدة، تدل على شجاعة الإمارات في رسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانات كبيرة في المنطقة، التي تواجه العديد من التحديات في الوقت الراهن، ولا شك أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل سيكون لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد والصحة والتعليم في المنطقة ككل.

تسامح وتعايش

وأكد الدكتور نصر الدين عبدالقادر أستاذ الإعلام بجامعة عجمان، أن الدبلوماسية الإماراتية وتحديداً الدبلوماسية الرقمية لعبت دوراً كبيراً في أن تعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات عالمياً على أنها دولة انفتاح وتسامح وتعايش، كما أن أي مسؤول إماراتي رفيع لديه حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أسهم في أن يجعل المسؤولين الإماراتيين على صلة وتواصل مع العالم الآخر يعكسون كل ما هو جميل عن الوطن.

ولفت إلى أن دولة الإمارات تثبت مجدَّداً نهجها الثابت القائم على تغليب قيم الحوار ونبذ كل صور العنف والصراع؛ وهي من خلال هذا التحرك الأخير تؤكد سعيها المتواصل، واستراتيجيتها العقلانية؛ لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

Email