موزة الرشيدي: العمل الإنساني جزء من حياة المواطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدرك الشابة الإماراتية موزة علي الرشيدي، خريجة جامعة الإمارات، وهي متطوعة في مركز تقييم «كوفيد19» المتميز في مركز المؤتمرات في منطقة العين، بأن العمل الإنساني والتطوعي جزء لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما يتطلب هذا الظرف تماسك شتى شرائح المجتمع، والنهل من نهر البذل الذي وضع شريانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكدت من خلال لقائها مع «البيان» على فخرها كونها متطوعة في المركز، وذلك لدعم الجهود الوطنية الكبيرة في هذه الظروف الاستثنائية، التي يمر بها العالم، والحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد في دولة الإمارات، وللحفاظ على سلامة أفراد المجتمع، وهذا في حد ذاته يجعلها تشعر بأن ما تقوم به ليس مجرد عمل تطوعي.

اجتهاد

اجتهدت موزة الرشيدي وبإخلاص في بداية تطوعها في المركز ومن دون خوف من التعرض لأي خطر إزاء الإجراءات الوقائية الكبيرة التي يقوم بها طاقم المركز وفي هذا الإطار قالت: «تمثل دوري في بداية تطوعي في المركز بتسجيل بيانات المراجعين للمركز، والمساعدة في عملية التنظيم، وتنفيذ كل ما يوكل إلي من مهام ومسؤوليات لأنني على يقين تام بأن مشاركتي التطوعية بالتعاون مع طاقم المتطوعين والمتطوعات في المركز تنطلق في إطار رغبتي الكبيرة في رد الجميل للوطن الغالي، ومواجهة الفيروس والحد من انتشاره، وللمحافظة على سلامة الجميع من هذا الوباء».

وأضافت الرشيدي: أود التطرق إلى نقطة مفادها بأنه تغيرت مهامي في المركز، حيث أقوم بفك الساعات الذكية المخصصة لمراقبة مرضى «كورونا» في العزل المنزلي، حيث لا يمكن فتح السوار من قبل المريض ويتم فتحه فقط عن طريق الفريق المختص بعد التعافي من المرض. 

كما أن السوار الإلكتروني مخصص لمتابعة تحركات المريض والتزامه بمكان العزل، وخصت الرشيدي الشكر لأبطال خط الدفاع الأول، على ما يقومون به في تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.

Email