إعادة تشكيل مجلس أمناء «آل مكتوم الخيرية» تؤكد عطاءها الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، ومدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن الإمارات تمثل نموذجاً في العمل الخيري والإنساني والعطاء على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، خصوصاً أن الدولة جاءت ضمن أكثر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بدخلها القومي الإجمالي على المستوى العالمي.

وأضاف الصايغ أن إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية وإضافة أعضاء جدد تؤكد عطاءها الخيري والإنساني، وأن الهيئة تمثل اليوم نموذجاً في العمل الخيري، مشيراً إلى أن المشروع التعليمي في أفريقيا الذي بدأته الهيئة من خلال 10 مدارس عام 1997 في ثماني دول أفريقية هي كينيا وتنزانيا وأوغندا وموزمبيق والسودان وتشاد وبوركينا فاسو والسنغال، تم توسيعه إلى أن وصل إلى 55 مدرسة في 23 دولة بعد أن حقق نجاحاً فريداً من نوعه في المجال التعليمي.

وذكر أن هذا المشروع الإنساني الخيري الخاص ببناء المدارس في مختلف الدول الأفريقية، كان مثار إعجاب وترحيب كبيرين من جانب المسؤولين الأفارقة على المستويين الرسمي والشعبي، تجلى في افتتاح هذه المدارس، ثم في الإقبال الواسع من الطلاب عليها وهو ما دفع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى التوسع في هذا المشروع بإضافة مدارس جديدة في دول أخرى.

وتابع أن هذه المشروعات تعزز وتكمل مسيرة الدولة في العطاء اللامحدود للإنسانية، التي بدأت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتقدمت وازدهرت في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مشيراً إلى أن الإمارات على مدار تاريخها لم تألُ جهداً في عون المحتاج وغوث اللاجئ ومساندة الضعفاء ونصرة كل القضايا العادلة.

Email