90 طبيباً في الجليلة التخصصي للأطفال يحصلون على الاقامة الذهبية
أعلن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، الأول والوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة عن حصول 90 طبيباً من الكادر الطبي المتخصص في المستشفى على امتياز الإقامة الذهبية، وذلك لدورهم الكبير في تقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة.
وحصل مجموعة من الأطباء في مستشفى الجليلة من ذوي المؤهلات والكفاءات على هذا الامتياز، تقديراً لجهودهم في تقديم مستوىً متقدم من الجودة في رعاية المرضى، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم، والناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبهذه المناسبة قال الدكتور عبدالله الخياط، الرئيس التنفيذي للجليلة للأطفال: "نشكر قيادتنا الرشيدة على هذه المكرمة النبيلة، التي تعتبر بمثابة دافع كبير لنا لبذل المزيد من العطاء وخدمة مرضانا بالشكل الأمثل، كما يعد تكريم أطباؤنا بمثابة تقديراً للمستشفى ولجميع العاملين فيه، ما يعطينا حافزاً أكبر للعطاء وتقديم خدماتنا بجودة وهمة عاليتين على الدوام، ونفخر في الجليلة للأطفال على وضع صحة المريض كأولوية مطلقة، وترجمة ذلك من خلال استقطاب الكفاءات و النماذج المشرّفة التي تقدم الرعاية الصحية عالية الجودة للأطفال وأسرهم".
هذا ويأتي منح امتياز الإقامة الذهبية للأطباء، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وتكريماً لأصحاب المواهب التخصصية، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة، من أطباء، ومتخصصين، وعلماء، ومخترعين، وذلك لإسهاماتهم وبصماتهم الواضحة في مختلف المجالات.
ويُعنى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، المستشفى الأول والوحيد للأطفال في دولة الإمارات، بالأطفال واليافعين حتى سن الثماني عشرة سنة.
ويعد المستشفى الذي تم افتتاحه في شهر نوفمبر 2016 مستشفىً فائق التطور يضم طاقماً متكاملاً من خبراء الرعاية الصحية ذوي المؤهلات والكفاءات الرفيعة، ويستخدم المستشفى التكنولوجيا الذكية لرفع مستوى الرعاية الصحية والعناية بالمرضى الصغار وعائلاتهم.
ويهدف المستشفى الذي يحتوي على 200 سرير، إلى تعزيز الابتكارات الإكلينيكية وبرامج التعليم والتطوير المتميزة، والاهتمام بالمرافق البحثية ذات أحدث التجهيزات.
