الإمارات تواجه «كوفيد 19» بتقنيات فحص متطورة وطرق علاج حديثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الإمارات تطورات مهمة طوال مدة المواجهة التي وصلت إلى 167 يوماً منذ تسجيل أول حالة إصابة في 29 يناير الماضي، وبرزت العديد من الملامح المهمة التي ساهمت في السيطرة على الفيروس وخفض مستوى الإصابات باستخدام تقنيات فحص متطورة، وأساليب علاجية حديثة.

استراتيجية

وأسهمت استراتيجية التوسع في إجراء الفحوصات التي طبقتها الإمارات، في تعزيز جهود احتواء الفيروس وجهود تتبع الحالات، وسجلت الإمارات أكثر من 4 ملايين فحص حتى يوم 13 يوليو الجاري، لتحتل بذلك المركز الأول عالمياً في عدد الفحوصات للفرد، خلال فترة زمنية قياسية وبما يعادل نسبة 42.7 % من إجمالي عدد السكان.

وجاء الإعلان عن اعتماد تقنية «دي.بي.آي» (DPI) القائمة على استخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في غضون ثوانٍ معدودة، ليشكل إضافة جديدة للإنجازات السابقة في مجال التوسع بفحوصات «كوفيد 19» ومن أبرزها تأسيس أكبر مختبر لتشخيص «كورونا» في العالم خارج الصين، وإنشاء 24 مركزاً للفحص من المركبات.

علاج

وطبقت الإمارات طرقاً علاجية حديثة ومبتكرة في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، ويعتبر هذا الأمر أحد أبرز الأسباب التي ساهمت في ارتفاع أعداد المتعافين من الفيروس بالإمارات والتي وصلت إلى نحو 82.4 % من إجمالي الحالات المصابة.

وأول من أمس، كشفت الإمارات عن حصول دراسة المرحلة الثالثة للقاح محتمل ضد الفيروس، على موافقة واعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي في أبوظبي، ما يمهد الطريق لبدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تتضمن دراسة بحثية حول نوعين من التطعيمات، وذلك بمشاركة 15 ألف متطوع. وسارعت الإمارات منذ اليوم الأول للأزمة إلى تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.

خلايا جذعية

تمكنت الإمارات من الوصول إلى علاج عن طريق الخلايا الجذعية تمت تجربته على عشرات الحالات، شفيت جميعها وظهرت نتائج فحصها سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

Email