فريق إطلاق مسبار الأمل: مستعدون للإطلاق الأسبوع القادم وجميع المؤشرات مطمئنة
أكد سهيل الظفري نائب مدير مشروع مسبار الأمل أن فريق العمل على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ جاهز لإطلاق المسبار الأسبوع المقبل حسب الموعد المحدد.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عن بعد مع فريق الإطلاق لمسبار الأمل المتواجد حالياً في اليابان تم خلاله الاطلاع على تفاصيل جديدة للمشروع الواعد.
وقال الظفري: "من تحديات مشروع إطلاق مسبار الأمل، مرحلة الإطلاق وتشغيل المسبار بعد الإطلاق ومرحلة انفصاله من مركبة الإطلاق وهي تحديات تشهدها جميع المركبات الفضائية ونحن جاهزون لجميع هذه التحديات ولدينا حلول مدروسة."
وتابع: "بدأنا منذ عام 2014 بتهيئة فريق للعمل على مسبار الأمل واختيار المهندسين وبعدها مباشرة بدأنا في العمل على التصاميم الأولية للمشروع".
وذكر أن المهندسون الإماراتيون صنعوا 66 قطعة ميكانيكية للأنظمة التصويرية الخاصة بالمسبار وهو ما يعتبر انجازا كبيرا لهم.
وأضاف أن مسبار الأمل يحمل 3 أجهزة علمية جديدة تتميز بها عن مهمات استكشاف المريخ الأخرى حيث تتيح له مراقبة الغلاف الجوي للمريخ على مدار 24 ساعة بشكل مستمر وهو ما يميزنا.
وأوضح الظفري أن تصميم الألواح الشمسية لمسبار الأمل تم اعتمادها بشكل خاص لتتناسب مع طبيعة وأهداف مهمة استكشاف الكوكب الأحمر وتواكب مستهدفاتنا العلمية من المهمة فيما يعتبر ذلك من التقنيات الجديدة التي تم استحداثها لتناسب عمل المسبار السنوات المقبلة.
من جانبه قال محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: "نحن اليوم نمر بمرحلة مهمة وبتوفيق من الله تسير تحضيرات إطلاق مسبار الأمل بطريقة صحيحة ومستعدون للإطلاق الأسبوع القادم وجميع المؤشرات تشير إلى أن الإطلاق سيكون في الموعد المحدد".
وأكد المهندس خليفة المهيري مسؤول أنظمة الاتصالات في مسبار الأمل، أن 15 دقيقة المدة الزمنية لتلقي محطة التحكم الأرضية المعلومات من أجهزة المسبار، فيما يمكن للمسبار التغلب على ذلك الاعتماد على التحكم التلقائي في عمل ومهمات أجهزته العلمية.
