مدير الإدارة في شرطة الشارقة لـ«البيان»:

3 أفرع لـ«المهام الخاصة» تتولى حماية الشخصيات والتدخّل السريع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفذ إدارة المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، أدواراً ذات خطورة عالية، حيث تتصدى لحالات الإخلال بالنظام العام أو العمليات الإرهابية وتتولى التدخل السريع للقبض على العناصر الإجرامية وحماية وتأمين الشخصيات المهمة والمواكب ومقار الزيارات والإقامة بحسب العقيد عاشور سبت بن عاشور، مدير إدارة المهام الخاصة في القيادة العامة لشرطة الشارقة.

وقال عاشور لـ«البيان»: «إن الإدارة تتكون من 3 أفرع هي المهام الخاصة والمساندة والتدريب القتالي والقناصة، وتقوم بمهام التفتيش الأمني لوسائل النقل والتدخل السريع ووضع الخطط وجمع المعلومات وتوفير الدعم اللوجستي، وغير ذلك»، مشيراً إلى رفدها بكافة الإمكانيات التي تؤهلها لأداء مهامها بأفضل صورة، من مركبات مصممة من طابقين وتحمل 10 أفراد من القوة، وأخرى مصفحة لمكافحة الشغب أو مداهمة المواقع، إضافة إلى الأجهزة الحديثة، وسيارات حماية الشخصيات والأسلاك الشائكة لعمل طوق أمني، وإنشاء 9 غرف حراسة ذكية تعزز الأمن والأمان غطت 80 % من المهام السنوية والتي تتجاوز 150 مهمة.

وقال عاشور إن شرطة الشارقة خصصت ميزانية للابتكار وعززت هذه الثقافة في كافة المجالات، فجاءت فكرة ابتكار غرفة الحراسة الذكية المتنقلة والتي تخدم قسم الأمن والحراسات.

وأضاف: «إن الابتكار عبارة عن غرفة حراسة ذكية توضع في الأماكن التي تتطلب وجود حراسة لأسباب طارئة ما يسهل على العاملين القيام بواجباتهم الوظيفية بيسر، حيث تم تصميمها بأحدث المواصفات العالمية الخاصة بالغرف الذكية، وتحوي شاشة عرض للجمهور 58 بوصة وكاميرا مراقبة ذكية 360 درجة، وإنارة داخلية وخارجية، كما تخدم قسم مكافحة الشغب وقسم الأمن والحراسات، ويمكن التحكم فيها عن بعد، فتوفر مجهود الكادر ومركبات النقل وتمنع الجريمة عند وضعها في مسارح الجريمة أو في الفعاليات المختلفة.

ولفت عاشور إلى أن غرفة الحراسة الذكية ترتبط بالهدف الاستراتيجي الأول لوزارة الداخلية وهو تعزيز الأمن والأمان بمنع الجريمة في المناطق التي وضعت فيها، ما يزيد من نسبة الشعور بالأمان، لأنها مزودة بكاميرات مراقبة ذكية تتفاعل مع الجمهور عن طريق تشغيل مكبرات الصوت والتلفاز لتوعية الجمهور وإبلاغهم بالتعليمات، كما ترتبط بالهدف الرابع للوزارة وهو ضمان الجاهزية في مواجهة الأحداث بتطبيق خطط الحصار والغلق لأماكن الأحداث.

من جهته أكد الرائد علي خليفة، ضابط بالخدمات المساندة في شرطة الشارقة، أنه تم تصميم الغرف الذكية بحجمين، كبير ويسع شخصين والآخر فردي، وكلاهما ضد الرصاص، كما ساهمت تلك الغرف بنسبة 100 % في عملية التعقيم الوطني من خلال تواجدها في أماكن عديدة، في بداية الأمر تم وضع عناصر الحراسة، ثم تم سحبهم من خلال تفعيل النظام الذكي، فتلتقط الصور والمخالفين، ويتم إرسال أقرب دورية للموقع وبالتالي ضبط المخالفين، حيث رصدت إحدى الجرائم وصورت الحدث كاملاً، وساهمت في فك لغز الجريمة بعد إرسال التسجيل للبحث الجنائي، دون وجود أفراد عصابة، كما رصدت 8 بلاغات خلال 4 أيام في منطقة الرولة، إضافة إلى العديد من البلاغات.

Email