«مسلم بن حم الخيرية»: توسيع أبواب العطاء والمشاركة في المبادرات الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجزم مجلس أمناء مؤسسة مسلم بن حم الخيرية، بتأثر شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادئ مدرسة الخير العظيمة التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

كزعيم للإنسانية وعنوانها، ومنبع الجود وأصله، ورجل البر والإحسان.

وتهدف المؤسسة إلى إنشاء المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية والمؤسسات التي تهتم بتنمية الوعي بالتراث الإسلامي وإبراز دورها في الحضارة الإنسانية، والمساهمة في تأسيس ودعم المؤسسات التعليمية على اختلاف أنواعها ودرجاتها ومراكز البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية والبحثية للدارسين والباحثين.

كما تسهم المؤسسة أيضاً في تأسيس ودعم المستشفيات والمراكز الطبية ومراكز التأهيل وتوفير المساعدات الطبية والعلاجية للمحتاجين، والمساهمة في تأسيس ودعم المشروعات السكنية ذات الطابع الخيري.

كما تعمل على المساهمة في المشروعات التي تهدف إلى حماية البيئة والمحافظة عليها، إضافة إلى إنشاء وتنظيم جوائز باسم المؤسس لتكريم العلماء والباحثين والمفكرين والطلاب في كافة مجالات العلم والفكر والآداب.

كما تسعى المؤسسة إلى تفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية، من خلال توفير روافد غير حكومية تسهم مساهمة حقيقية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الواسعة التي تشهدها الإمارات، وتشجيع روح المبادرة وترسيخ مفهوم العمل الخيري في المجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن إشهار هذه المؤسسة الخيرية يأتي في نطاق الالتزام بالمسؤولية الإنسانية وثوابت ومبادئ نهج العطاء والخير، حيث تسعى المؤسسة للسير على خطى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات.

حب العطاء

وأكد الشيخ مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، على أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس في نفوس شعب الإمارات حب العطاء والبذل والخير والإنسانية حتى أضحى العمل الإنساني، ومد يد العون للشعوب المنكوبة سمة بارزة ومميزة من سمات شعب الإمارات، وجعلت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة إنسانية عالمية للعطاء والجود.

بصمة خير

وقامت مؤسسة مسلم بن حم الخيرية بتقديم الدعم لعدد من الأسر المقيمة في الدولة، بهدف تخفيف العبء والمعاناة والمساهمة في تحمل تكاليف المعيشة ومتطلباتها، كما تقدم المؤسسة دعمها للمستفيدين في قطاعات التعليم والصحة والسكن.

Email