سموه: مبروك لابنتي فاطمة النعيمي الأولى بالإمارات في تحدي القراءة 2016 تخرجها بتفوق

محمد بن راشد: الوطن ينمو بالقراءة ويعلو بالعلم

محمد بن راشد خلال تكريم فاطمة النعيمي في تحدي القراءة العربي 2016 | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الوطن ينمو بالقراءة ويعلو بالعلم، مباركاً سموه لفاطمة النعيمي الحائزة على المركز الأول على مستوى الدولة في تحدي القراءة عام 2016 تخرجها بتفوق من جامعة نيويورك بأبوظبي.

ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه في «تويتر» صورة لسموه أثناء تكريم فاطمة النعيمي عام 2016، مدوناً سموه: «قبلة على رأس ابنتي في 2016 لأنها حازت المركز الأول على مستوى الدولة في تحدي القراءة.. تخرجت أمس من جامعة نيويورك بأبوظبي بتفوق.. مبروك لابنتي فاطمة النعيمي.. الوطن يُزهر بكم.. الوطن ينمو بالقراءة..الوطن يعلو بالعلم».

شكر وتقدير

«شكراً والدي أسعدتني وأفرحتني، ونسأل الله أن يقدرني ويقدر شباب الإمارات على رد الجميل لهذا الوطن ونرفع علم الإمارات في كافة المحافل الدولية»، هكذا استهلت فاطمة النعيمي حديثها لـ«البيان» معبرة عن سعادتها عقب قراءتها تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».

وأكدت فاطمة أحمد سالم بن بخيت النعيمي (21 عاماً) والتي درست العلوم السياسية كتخصص رئيسي، وتاريخ الفن والدراسات القانونية كتخصصات فرعية، أن مباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لها على تخرجها من جامعة نيويورك أبوظبي، يعد أكبر مكافأة لاجتهادها وتفوقها، ووصفتها بأنها دفعة أبوية قوية لها، ستشجعها على مواصلة دراستها العليا.

وقالت النعيمي: «أنا فخورة كابنة من أبناء الإمارات أن أحظى بهذا التكريم من سموه، الذي يُعد مصدر إلهامي طوال حياتي، وسيمثل هذا الأمر الدافع والحافز لي لمواصلة مسيرتي، وخدمة وطني الحبيب، موجهة شكرها العميق إلى قيادة الدولة الرشيدة على دعمها المتواصل لأبناء هذا الوطن المعطاء وتشجيعها لهم وتحفيزهم على الدوام، بما يسهم في نهاية المطاف في دعم مسيرة التطور والنماء والازدهار التي تزخر بها الدولة على مختلف الأصعدة.

مشاعر أبوية

وأضافت: شعوري لا يوصف، ففي مثل هذا الوقت منذ 4 سنوات أخبرني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بفوزي بالمركز الأول على مستوى الدولة في مشروع تحدي القراءة العربي، من بين أكثر من 160 ألف طالب من 828 مدرسة، واليوم يبارك لي على تخرجي، في لفتة تعكس المشاعر الأبوية التي غمرني بها سموه، والتي يكنها لكل أبنائه المواطنين.

وتابعت النعيمي، التي تقطن مع أسرتها في إمارة رأس الخيمة: «من أربع سنوات أفاض علي سموه، بحنانه وعطفه وتواضعه، عندما طبع سموه قُبلة على رأسي عقب فوزي في تحدي القراءة، واليوم لم أصدق نفسي وحلقت في السماء بعد أن شاهدت مباركة سموه لي على النجاح»، مشيرة إلى أنها لحظة فارقة في حياتها تعزز لديها العمل بجد واجتهاد والوصول إلى أعلى المراتب.

وشددت على أن القيادة الرشيدة حاضرة وموجودة طوال الوقت لدعم أبنائها بكل الطرق، لافتة إلى أنها درست في الجامعة بمنحة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للطلبة الإماراتيين المتميزين.

وحول شعورها بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند فوزها بالمركز الأول في تحدي القراءة عام 2016، أكدت أنها أفضل مفاجأة مرت عليها بحياتها، وكانت لفتة جميلة أسعدتها وألهمتها على مر الأعوام السابقة لتحقق نجاحها وتميزها في جامعة نيويورك أبوظبي.

وحول تكريمها الثاني من قبل سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت: «إنني أقف الآن عاجزة عن وصف ما أشعر به، فالكلمات لا تسعفني في التعبير عن مشاعري، ولا يسعني أن أعبر عن مشاعر الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه وتشجيعه ومتابعته الدؤوبة لكافة أبناء الإمارات، فنحن محظوظين في دولة الإمارات بهذه القيادة»، وتوجهت برسالة لشباب الإمارات، تطالبهم فيها بالتحلي بالطموح وخوض التجارب الجديدة، والتسلح بالعلم لرفعة الوطن وشعبه.

ودعت النعيمي، جميع الطلبة، إلى الاجتهاد قائلة: «كل التعب الذي تشعرون به طوال رحلة دراستكم سيتحول إلى سعادة وفرحة تستطيعون من خلالها رد الجميل للوطن، كونوا الأفضل ولا ترضوا إلا بالمركز الأول كما عودتنا قيادتنا الرشيدة».

وأكدت أن تحدي القراءة علمها الكثير، ووضعها على طريق التفوق، حيث جعل من القراءة عادة يومية أكسبتها الكثير من المهارات الإضافية، كما ساهم في اختيارها لتخصصها الجامعي نتيجة حبها لقراءة تاريخ الدول والشعوب، ومنها تاريخ دول المنطقة، وكيف عاش أجدادنا في الدولة، وكيف أنشأوا الحضارات، وكافحوا من أجل بناء الدولة، مشيرة إلى اختيارها تخصص العلوم السياسية، لكونه يعتمد على القراءة والمعرفة والتعلم من الماضي لتخطيط الحاضر والمستقبل، بجانب قيامها بربط تخصص السياسة بالأمور الدبلوماسية الثقافية من خلال التخصص الفرعي «تاريخ الفن»، بالإضافة إلى أن التخصص الفرعي الثاني الدراسات القانونية والذي يعد وثيق الصلة بالعلوم السياسية.

فرص

وقالت: إن جامعة نيويورك بأبوظبي وفرت للطلبة كل الدعم وسأعمل على تسخير ما تعلمته لخدمة الوطن ورفعته، ولا يوجد مجال معين أو فرصة معينة قررت خوضها حتى الآن، حيث أعمل على دراسة الفرص حالياً.وحول رحلتها الجامعية، قالت: «دعم القيادة الرشيدة رافقني من بداية رحلتي الجامعية واستطعت خلال سنوات الدراسة التدريب في أماكن عديدة منها مكتب شؤون التعليم في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي وصندوق الوطن، وشاركت في بعثات الإمارات للتغيير المناخي بإسبانيا والمغرب، كما شاركت في برنامج سفراء الإمارات في الصين، وذلك لحرصي على التحلي بخبرات عملية وليست علمية فقط بعد تخرجي من الجامعة».

Email