81 مليون درهم مساعدات «خيرية سعود المعلا» للمعسرين في 7 سنوات
كشف الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة قدمت 81 مليوناً و420 ألفاً و 828 درهماً، خلال 7 سنوات، مساعدات للمتعسرين من الأسر المتعففة من ذوي الدخول المحدودة.
وأكد لـ «البيان»، أن المساعدات شملت تنفيذ 263 مشروعاً سكنياً، وإنشاء 32 فيلا سكنية، تم توزيعها للمواطنين بكلفة 26 مليون درهم، لافتاً إلى أن المبنى الجديد للمؤسسة، الذي بدأ العمل فيه العام الماضي، بلغت تكلفته 3 ملايين و500 ألف درهم، وتم الانتقال إليه في بداية 2020.
وأشار الشيخ ماجد بن سعود، إلى أن القيادة الرشيدة، وضعت سعادة شعبها ورفاهيته، أحد أهم أولوياتها، وركيزة أساسية لرؤيتها المستقبلية، لتكون الإمارات في مصاف دول العالم في سعادة شعبها، من مواطنين ومقيمين، كما أنها رسخت مبادئ الجود والكرم والتلاحم لصون الكرامة، لتصبح الإمارات نموذجاً عالمياً ومثالاً يحتذى به في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية، وتتصدر من خلاله كافة دول العالم في مجال العطاء الإنساني، إلى جانب تصدرها لكثير من المؤشرات، وتبوئها المراتب الأولى على الصعيدين الإقليمي والعالمي في شتى القطاعات والمجالات.
4 ملايين
وقال الشيخ ماجد المعلا: إنه بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، تعمل المؤسسة على تقديم المساعدات للأسر محدودة الدخل، من المواطنين والمقيمين، كما أن المؤسسة قدمت مساعدات عديدة للأسر المتعففة، منها مساعدات لبناء الملاحق، واستكمال تشييد المنازل، وصيانة المنازل، بقيمة 16 مليوناً و518 ألف درهم، إضافة إلى تسديد فواتير القضايا الإيجارية، وتوصيل رسوم الكهرباء، وتقديم العلاج بقيمة مليونين و523 ألفاً و737 درهماً، وأن إجمالي المساعدات التي قدمت في 2020، بلغت 4 ملايين و856 ألفاً و360 درهماً.
حرص
وأضاف الشيخ ماجد المعلا أن المؤسسة قدمت خلال الفترة الماضية 81 مليوناً و420 ألفاً و82 درهماً، منها 14 مليوناً و756 ألفاً و244 درهماً، تم إنفاقها في 2017، و15 مليوناً و916 ألفاً و268 ألف درهم، تم صرفها في عام 2018، و18 مليوناً و682 ألفاً و527 درهماً في 2019، و4 ملايين و865 ألفاً و306 في الربع الأول من 2020، كما شملت المساعدات، تسديد الرسوم الدراسية لطلبة الجامعات، ولمختلف المراحل الدراسية، استفاد منها عدد كبير من الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة، حيث قدمت 11 مليوناً و866 ألفاً و842 درهماً، وأن تلك المساهمة المادية، تأتي ضمن حرص المؤسسة على تقديم الدعم والمساندة لأولياء الأمور، والتخفيف من الأعباء التي قد تعيق مسيرة أبنائهم التعليمية، وتحقيقاً للتكافل الاجتماعي الذي تسعى إليه المؤسسة.
تكافل
ولفت إلى أن المؤسسة عقدت اتفاقية العام الماضي، مع بنك الطعام في دبي، وعدد من الشركات التي تعمل في مجال الموارد الغذائية، لتوزيع المنتجات الغذائية والخضراوات على الأسر المحتاجة والمتعففة بمشروع «حفظ النعمة»، والذي تسعى من خلاله لتحقيق مبدأ التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل والتعاضد بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين، وذلك استكمالاً للمشاريع والمبادرات التي تطلقها مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي تعد الأولى من نوعها في إمارة أم القيوين، حيث إن فكرة المشروع قائمة على حفظ النعمة، وإعادة توزيعها على المحتاجين والمعوزين.
وبيّن الشيخ ماجد المعلا أن مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، تكفلت خلال الشهر الماضي بنفقات ترحيل 17 سجيناً من مختلف الجنسيات إلى بلدانهم، بعد أن قضوا فترة محكومياتهم في إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بأم القيوين، وصدر ضدهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة، ولم يتمكنوا من تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم، إضافة إلى رصدها 500 ألف درهم، لتركيب أجهزة كواشف الدخان وأجهزة الإنذار المبكر لمنازل 100 مواطن من ذوي الدخول المحدودة، بهدف حمايتهم وحفظ أرواحهم من حوادث الحرائق التي قد تنشب بسبب سوء التوصيلات الكهربائية أو خلافه.
يذكر أن المؤسسة سلمت العام الماضي، الدفعة الأولى من الملاحق في «حي التسامح»، التي تم تشييدها للمواطنين من المستفيدين الذين تم حصرهم، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لها، مليوناً و750 ألف درهم، وشملت كافة مناطق الإمارة، كما تم اعتماد الموافقة على إنشاء دفعة جديدة من طلبات المساعدات، والخاصة بإنشاء وبناء الملاحق للمواطنين من أصحاب الدخول المحدودة، والمكتملة منازلهم، وذلك بعد اعتمادها من قبل لجنة المساعدات.
1000000
رصدت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، مليون درهم لوجبات الإفطار الرمضانية، سواء للأسر أو العمال الذين يعملون في الدوائر الحكومية المختلفة بالإمارة، حيث بلغ عدد الوجبات 2000 وجبة موزعة على 1500 وجبة داخل مدينة أم القيوين، و700 وجبة بمنطقة فلج المعلا.
