1.8 مليون وجبة وزعتها «دبي الخيرية» خلال رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وزعت جمعية دبي الخيرية أكثر من 1.8 مليون وجبة جاهزة خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منها ذوو الدخل المحدود والعمال والخاضعون للحجر الصحي، بالتعاون والتنسيق مع جهات العلاقة في دبي لا سيما المسؤولة عن حملة «10 ملايين وجبة» التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأطلقتها سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين من الأفراد والأسر المتعففة في مختلف أنحاء الدولة، ومساندة الفئات الأكثر تضرراً من تداعيات تحدي الوباء العالمي لفيروس كورونا المستجد.

وقال أحمد مسمار أمين السر العام للجمعية لـ«البيان»، إن الجمعية ساهمت في توفير 240 ألف وجبة من عدد الوجبات الإجمالية، بواقع 8 آلاف وجبة يومياً، مشيراً إلى أن الـ 57 ألف وجبة الأخرى، تلقتها من حملة «10 ملايين وجبة» من أجل توزيعها على المستفيدين، مؤكداً أن القيمة الكلية لجميع الوجبات في رمضان وصلت إلى 12.6 مليون درهم.

وأضاف: اعتادت جمعية دبي الخيرية في رمضان كل عام على تخصيص ميزانية لمشروع إفطار صائم في عدد من مناطق الدولة، ضمن حملتها الرمضانية التي تشمل العديد من البرامج مثل المير، وتوزيع زكاتي المال والفطر، وكسوة العيد إلى جانب تقديم المساعدات الأخرى بما فيها الطارئة، وفي هذا الموسم، ونظراً لظروف وتداعيات جائحة كورونا، فقد تم توزيع وجبات جاهزة على سكنات العمال وذوي الدخل المحدود والمحجورين، بعد التعاقد مع نحو 8 مطابخ في دبي، توفر أعلى درجات الجودة والمعايير الصحية في إعداد الوجبات، وتم الاتفاق معها على إعداد الوجبات، وتعبئتها، وتوصيلها بمركبات خاصة إلى أماكن محددة قريبة من تجمعات العمال وبقية المستفيدين، تمهيداً لتوزيعها بصورة آمنة تراعي اشتراطات السلامة والوقاية من فيروس كورونا، بالتعاون والتنسيق مع فريق المتطوعين واللجنة المشكلة من قبل الجمعية لهذه المبادرة.

وتابع أمين السر العام: وزعنا قبل رمضان على المحجورين 4338 وجبة بتكلفة 226 ألف درهم، وبعد دخول الشهر الكريم ارتفع العدد إلى أضعاف مضاعفة ووصلنا إلى توزيع 65 ألف وجبة يومياً منها 8 آلاف من ميزانية دبي الخيرية، والباقي من حملة 10 ملايين وجبة، وتم إيصالها إلى 11 موقعاً في دبي، والتي تضم أكبر عدد من العمال الذين يعتبرون الشريحة الأكثر انتفاعاً من هذه الوجبات في رمضان في ظل إجراءات الحجر الصحي.

وأكد مسمار أن جمعية دبي الخيرية راعت لدى اتفاقها مع المطاعم التي تعاقدت معها لتوفير الوجبات للمستفيدين، معايير الجودة والصحة في اختيار الوجبات، وحرصت على القيام بدور الرقابة على تلك المطابخ للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية لا سيما ارتداء الكمامات والقفازات والملابس الخاصة، مع التشديد على أهمية التباعد الآمن بين الأشخاص خلال أعمال التعبئة والتوزيع، علماً أن هذه الوجبات احتوت على المكونات الأساسية من الأرز والدجاج أو اللحم مع التمر والماء واللبن والفواكه.

Email