مسؤولون: استئناف حركة الاقتصاد إدارة استثنائية للأزمة ورسالة تفاؤل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن استئناف الحركة الاقتصادية بدبي غداً، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإعلان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إدارة استثنائية للأزمة تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في الإمارة، وثمرة رؤية ثاقبة، وأن توجيهات القيادة الحكيمة رسالة أمل وتفاؤل، داعين إلى الالتزام بالتعليمات، لاستعادة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت.

وثمّن داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رعاه الله، بشأن البدء في استئناف الحركة الاقتصادية بدبي اعتباراً من يوم غد الأربعاء، لافتاً إلى أن التعاطي الإيجابي في ظل جائحة «كورونا» والتعاون والتكاتف بين مختلف الدوائر الحكومية أسهم في تحقيق نتائج إيجابية مهدت لعودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها.

وأشار إلى أن جهودنا ستتضاعف في الفترة المقبلة على الرقابة والتفتيش على مختلف الأنشطة في الإمارة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها بهدف سلامة المجتمع.

وقال الهاجري: الجميع مسؤول وندعو الأفراد إلى الالتزام بالتعليمات، لنكون معاً قادرين على استعادة الحياة على طبيعتها في أقرب وقت، ولنثبت للعالم بأننا تحت ظل قيادة استثنائية تعمل من أجل الجميع.

وأكد مدير عام بلدية دبي، أن هذا القرار خطوة تسهم في العودة التدريجية للأوضاع بصورتها الطبيعية، وتعزز نشاط الحركة الاقتصادية والتجارية التي تأثرت بجائحة «كورونا»، لافتاً إلى أن إمارة دبي منذ انتشار «كوفيد 19» اتخذت إجراءات احترازية وتدابير وقائية عالمية المستوى، وقدمت الإمارة دروساً ملهمة للعالم في التصدي لهذا الفيروس، واليوم بات من الضروري العودة التدريجية لإتاحة المزيد من الحركة في الإمارة، مع المحافظة على جميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إمارة دبي في مختلف القطاعات.

وقال الهاجري: إن هذا القرار جاء بعد دراسة وتقييم للأوضاع في مختلف المجالات والأبعاد وفي ضوء المستجدات المحلية، بما يضمن استمرارية الحياة وعدم تعطيل القطاعات الأساسية، والمطلوب من الجميع الالتزام بكافة التدابير الوقائية، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة، بما يضمن أمن وسلامة المجتمع وأفراده.

تقييم

بدوره، أكد ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات عضو المجلس الوطني الاتحادي، ثقتهم بما تصدره القيادة الحكيمة من قرارات، كون القرارات صدرت عن دراسة وإدارة استثنائية للأزمة، مشدداً على أهمية عودة عجلة الحياة كضرورة لاستمرار العجلة الاقتصادية لأنها هي المحرك الرئيس في تطوّر المجتمعات وكذلك بني ذلك القرار مراعاة لما جاء به التقييم الدقيق للموقف الراهن بمختلف أبعاده الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف: نحن اليوم نرى ذلك البعد الذي بنت عليه قيادتنا قرارها بما حققته دولتنا من إنجازات وأرقام قياسية مقارنة بالعالم، ونرى اليوم ثمرتها بهذا القرار الذي سيعيد التوازن للتقدم، واستمرار العمل وعودة الحياة لنشاطها مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية، التي هي مقياس الاستمرارية، إنما هي خطوات مدروسة لعودة الحياة لطبيعتها مع الالتزام التام من الجميع بكل ما يضمن صحتهم وسلامتهم، والتي أكد عليها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن سلامة وأمن جميع المواطنين والمقيمين ستظل في مقدمة الأولويات التي توليها القيادة الرشيدة جل اهتمامها وتحشد لها كافة الإمكانات من أجل ضمان حمايتها في جميع الأوقات.

قوة دبي

وأوضح أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، حول استئناف الحركة الاقتصادية في دبي، يأتي تعبيراً عن قوة الإمارة ومكانتها ومقدرتها على مواجهة الأزمات الطارئة التي تشمل العالم أجمع، كما يترجم مدى جهوزية الإمارة لجميع الاحتمالات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن استئناف الحركة الاقتصادية يتسق مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الإمارة.

وأضاف، أن قرار سموه جاء بعد دراسة شاملة وواعية تراعي مختلف الجوانب، لاسيما أن العديد من المؤسسات والشركات والقطاعات تضررت عالمياً جراء انتشار فيروس «كورونا»، الذي قدمت الدولة في مواجهته نموذجاً يؤكد على تموضعها العالمي كواحدة من أبرز الدول التي تمكنت من وضع خطط وحلول لمواجهة انتشار الفيروس، وسنّت العديد من القوانين والتشريعات التي تضاف إلى سجل القوانين الاقتصادية التسهيلية لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لتحفيزها والتقليل من تأثيرات الظرف الراهن على مسار أعمالها.

بدورها، قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية: ليس غريباً على دبي قدرتها على مواجهة الأزمات العالمية وضمنها ما يصاحب ظروف فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) عالمياً، وببدء استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها بتوجيهات قيادتنا الحكيمة رسالة أمل وتفاؤل بقادم أفضل وانفراج ترافقه مسؤولية ملقاة على عاتق كل واحد منّا في مواقعنا المختلفة.

وأضافت: استئناف الحركة الاقتصادية ودعوة هذه القطاعات الحيوية لمباشرة أعمالها هي ثمار رؤية ثاقبة وأدوات التخطيط الذكي للفرق العاملة ليل نهار في مواجهة الفيروس، وهي حصيلة تضحيات خط دفاعنا الأول، والجهود التي قاموا بها ويقومون بها حتى الآن.

وسنضع كافة إمكاناتنا في دبي الذكية لدعم جهود العودة للحياة الطبيعية وازدهار القطاعات، ويتوقّف نجاح الجميع على وعينا والتزامنا بالتعليمات والتدابير التي ترافق هذه الخطوات الإيجابية باتجاه العودة للحياة الطبيعية».

Email