بلدية الشارقة تُنهي استعداداتها لاستقبال العيد وفق ضوابط وإجراءات وقائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن كامل استعدادها لاستقبال عيد الفطر السعيد وفق خطط ممنهجة وتدابير وإجراءات احترازية في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا، إذ قامت بعمل التدابير اللازمة التي تضمن تقديم خدماتها وفق أفضل المعايير، ووضع خطط لتنفيذ زيارات تفتيشية مختلفة سواء على المنشآت الغذائية أو صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، وكذلك رصد جميع مشوّهات المظهر العام والسلوكيات السلبية واتخاذ اللازم حيالها.

وأكد ثابت الطريفي، المدير العام للبلدية: «أن الظروف الحالية فرضت العديد من الإجراءات التي يجب الالتزام بها للحد من انتشار فيروس كورونا، ولذا حرصت البلدية على الاستمرار في تقديم خدماتها وأداء دورها ومهامها، بصورة تضمن من خلالها إنجاز معاملات الجمهور والرد على استفساراتهم وملاحظاتهم وتقديم الخدمات لهم بشتى الطرق، وهذا العام يحل عيد الفطر السعيد بصورة تختلف عن الأعوام السابقة، ما يتطلب التزاماً أكبر بالتعليمات الصحية ووعياً من المجتمع».

ضوابط

وأضح الطريفي: «أن المسلخ المركزي يستقبل الجمهور وفق ضوابط حددتها البلدية، وسيكون العمل به من الـ8 صباحاً حتى الـ1 ظهراً، ولا يُسمح بأكثر من 5 ذبائح لكل فرد في اليوم (أغنام وماعز فقط)، كما أنه لا يُسمح بأكثر من 10 ذبائح لكل شركة أو مؤسسة في اليوم (أغنام وماعز)، ورأس واحدة من الأبقار، وأن يتم حجز موعد قبل الحضور إلى المسلخ بالاتصال على الرقم 065691905».

وأشار المدير العام للبلدية إلى أن فرق التفتيش ستكثف حملاتها وجولاتها التفتيشية على المنشآت الغذائية، للتأكد من التزامها بكل التدابير الوقائية التي قيّدتها بها البلدية، وتنظيم حملات تفتيشية أخرى لرصد السلوكيات السلبية.

كما ستشمل هذه الحملات التأكد من التزام الجمهور باستخدام المواقف العامة بالشكل الصحيح وعدم الوقوف بشكل مزدوج أو حجز أكثر من موقف أو غيرها من السلوكيات، خصوصاً أن المواقف العامة مجانية حتى الـ30 من شهر يونيو، بناءً على قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.

خطر

وحذر الطريفي من التعامل مع القصابين الجائلين، لما يشكّلوه من خطر على الصحة، نظراً إلى عدم خضوع الأضحية للفحص الذي بدوره يعرّض المستهلك للإصابة بالأمراض المختلفة، فضلاً عن عدم توافر الخبرة الطبية لديهم للحكم على صلاحية الذبائح للاستهلاك وعدم درايتهم بالشروط الشرعية للذبح، وعدم ضمان خلوّهم من الأمراض المُعدية التي من الممكن أن ينقلها من خلال الذبيحة خصوصاً في الوقت الحالي، كما أنهم لا يلتزمون بالممارسات الصحية والنظافة الشخصية ونظافة المواد المستخدمة، وهو ما يسبب مخاطر على صحة المستهلك، فضلاً عن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبح الذي يؤدي إلى تلوث البيئة.

كما حذر من استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تشكّله من خطر على أفراد المجتمع، وخصوصاً الأطفال لاحتوائها على مواد مضرة بالصحة، إذ تمنع البلدية بيعها وتنظم حملات تفتيشية مستمرة للتأكد من عدم بيعها والتعامل معها.

Email