ملهمون في خط الدفاع الأول

خالد النعيمي معالج الفقراء مجاناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق في عيادته الخاصة مبادرة لعلاج كل حالات الأمراض الجلدية والمحتاجة، وغير القادرة على توفير ثمن الاستشارة وحتى الدواء من خلال الصيدلية التابعة للعيادة، وذلك هو أقل القليل، الذي نقدمه في إمارات الخير والعطاء في هذه الظروف الحرجة، وفي هذه الأيام المباركة.

الدكتور خالد سالم محمد النعيمي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر وطب التجميل، بدأ حياته المهنية في الخدمات الطبية لشرطة أبوظبي وهو خريج كلية الشرطة في أبوظبي، أكمل اختصاصه في طب الأمراض الجلدية في البورد العربي، ثم انتقل إلى قسم الجلدية في مستشفى توام في مدينة العين، ومن ثم رئيساً لقسم طب الأمراض الجلدية في مستشفى العين الحكومي.

حالياً يركز الدكتور خالد النعيمي على العمل في عيادته في القطاع الخاص، بالإضافة للعمل الأكاديمي، وهو محاضر دولي في طب الأمراض الجلدية والليزر، ومدرب دولي لطب التجميل.

انضم الدكتور خالد النعيمي للعديد من الجمعيات العالمية، فهو زميل الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية، وعضو الأكاديمية الأوروبية لطب الأمراض الجلدية والتناسلية، وعضو الجمعية الأوربية للتجميل والمؤسس والرئيس لمؤتمر الشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل، والذي ينعقد سنوياً في مدينة دبي بدولة الإمارات، كما تم اختياره كونه أحد سفراء دبي للمعارض من قبل دائرة السياحة بدبي.

مبادرة

ويضيف: أطلقت أيضاً حملة توعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من حساباتي الخاصة وحسابات عيادتي، للتوعية بمرض «كورونا» ووسائل مكافحته إيجابياً باتباع الوسائل والإرشادات الصحية الصادرة من الجهات الرسمية، حيث إن نشر الوعي عامل مهم في مكافحة هذه الجائحة.

ويتابع: لا شك في أن التعامل مع الأسرة هذه الأيام لا يخلو من الصعاب، بسبب تفشي فيروس «كورونا» نظراً لمخالطة الآخرين، والتعامل المباشر مع المرضى، ولكن- والحمد لله- تغلبت عليها، حيث أقوم بخلع الحذاء خارج المنزل وتعقيم اليدين مباشرة قبل لمس مقبض باب البيت، والذهاب مباشرة لتبديل ملابسي والاستحمام جيداً، وبعد ذلك أترك مسافة بيني وبين أفراد أسرتي، لكن أصعب لحظات حياتي هي عدم تمكني من احتضان أطفالي خوفاً- لا قدر الله من الفيروس، والله نسأل أن تزول هذه الغمة عن دولتنا، وسائر دول العالم بأسرع وقت، لأن تأثيراتها انعكست على كل مناحي الحياة، بما في ذلك العلاقات الأسرية.

Email