خليفة بن محمد خلال مشاركته في المحاضرة | من المصدر

«الخوف المرضي» محاضرة في جمعية واجب التطوعية

شارك الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية في محاضرة «الخوف المرضي»، نظمتها الجمعية في إطار مجلسها الرمضاني الافتراضي الثاني، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الدولة في مكافحة فيروس «كورونا المستجد».

واستضافت الجلسة عن بُعد، محمد أحمد، أخصائي في علم النفس الإكلينيكي، الذي تحدث عن أهمية السيطرة على الخوف المرضي كي لا يصبح الإنسان مريضاً بالخوف، شارحاً أن الخوف أمر طبيعي وشعور متأصل داخل كلٌ منا، موضحاً الفاصل بين الشعور بالخوف الطبيعي والخوف المرضي الشبيه بالوسواس القهري، والطرق والوسائل في التعامل النفسي مع هذه الحالات.

وعرّف الفرّق بين الخوف المرضي «المحمود والمذموم»، مشيراً إلى أن الخوف المحمود يدفع إلى الإبداع أو الإنجاز، مثل وقاية أنفسنا وأسرنا من مرض كورونا، كتعقيم اليدين والالتزام بالتباعد الجسدي وغيرها من الاشتراطات الصحية، أما المذموم فهو الخوف المرضي الذي يؤثر على أربعة أمور أساسية، وهي الحيوات «العملية والزوجية والاجتماعية والدراسية».

محاور

واستعرض المحاضر عبر حساب جمعية واجب التطوعية على انستغرام، عدداً من المحاور الهامة، جرى خلالها شرح كيفية التغلّب على الخوف المرضي بالتدريب والتفاؤل ووضع الأهداف وتحقيقها، والابتعاد عن مصادر الخوف إلى جانب محاولات التخفيف من حدتها والتغلّب عليها عن طريق جلسات الفحص والتشخيص والعلاج، وكذلك عن طريق تناول الأدوية والعقاقير الطبية.

الأكثر مشاركة