قصة خبرية
مبارك يكسر حاجز التوحد بالتواصل الاجتماعي
كسر الطالب مبارك خدوم محمد، حاجز تحدي التواصل الاجتماعي مع ذويه ومحيطه، وهي معضلة جسيمة، غالباً ما تلاحق الأطفال من طيف التوحد، ليقدم نموذجاً استثنائياً، يستحق عن جدارة لقب «الشخصية المحببة في مركز أم القيوين» للتوحد، التابع لوزارة تنمية المجتمع.
وتحول مبارك بفضل أسرته المتفهمة، التي يعيش في كنفها، إلى ناشط اجتماعي له مشاركات عديدة في الأنشطة، وحضور دائم في الاجتماعات والدورات المتعلقة تحديداً في التوحد، بغية تنمية وتطوير مهاراته أكثر فأكثر، حيث تدعمه العائلة، وتعمل عن كثب لتطوير إمكاناته في كافة المجالات، خاصة التطوعية منها، كما تسعى إلى نقل التجربة لباقي أولياء أمور ذوي التوحد، بهدف إفادة الآخرين.
ولأن الرياضة تشكل حيزاً من اهتمام ووقت مبارك، فقد كان له العديد من المشاركات في المسابقات الرياضية، وأهمها التجمع الرياضي الثاني للأولمبياد الخاص الإماراتي في بطولة البوتشي، حيث حصد المركز الرابع في بطولة البوتشي على مستوى مراكز الدولة.
