هزاع الأميري من الحجر الصحي: وقفة حكومتنا الإنسانية صمام أمان تحصين المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

«شكراً قيادتنا الرشيدة.. شكراً كوادرنا الطبية على حرصكم الدائم على سلامة وتحصين المجتمع وأبناء الوطن، وتوفير كل السبل لرعايتهم وحمايتهم، سواء داخل أو خارج الدولة، ونحن لا «نشيل الهم» بوجود قيادتنا الرشيدة»... هكذا بدأ هزاع سهيل الأميري طالب في كلية دبي للطلاب، راوياً قصته لـ«البيان» مع الحجر الصحي.

وقال هزاع كنت في رحلة سياحية في لندن من الفترة 12-18 مارس الماضي، وأخبرني والدي أن الجهات المختصة في الدولة اتصلت به وبلغته بأن ابنه عندما يعود إلى الإمارات يجب أن يخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وبالفعل عدت إلى الإمارات تحدثوا إليّ من وزارة الداخلية وطلبوا مني أن أتوجه للحجر الصحي، واستقبلتني الجهات الصحية وشرطة دبي أفضل استقبال، والآن أنا أقيم في فندق 5 نجوم في دبي تم تجهيزه للحجر الصحي للعائدين إلى أرض الوطن وفقاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الصحية للتصدي لفيروس «كورونا».

إجراءات

وتابع هزاع: مع انتشار فيروس «كورونا» في جميع أنحاء العالم اتخذت قيادتنا الرشيدة إجراءات استباقية للحفاظ على الإنسان أغلى ثروة في الوطن، فبددت مخاوف الناس بإجراءات سريعة وحاسمة تضافرت جهود الجميع في تنفيذها، وكانت وقفة حكومتنا الإنسانية صمام الأمان لتحصين المجتمع، وحظي العائدون إلى الوطن ممن كانوا في رحلات سفر أو طلبة مبتعثين بعناية خاصة لم تشهدها أي دولة أخرى في العالم.

وأضاف: تم استضافته في فندق «5 نجوم» في دبي، وتطبق عليهم فيه إجراءات الوقاية والسلامة الخاصة بالحجر الصحي للعائدين من السفر وتخصيص غرفة مجهزة بجميع الخدمات من إنترنت، حيث يتواصل يومياً مع أهله ويتابع حياته بشكل طبيعي ويهتم بقراءة الروايات.

كذلك تم توفير خدمات: «الإقامة والوجبات الثلاث والفحوصات الدورية كلها على نفقة الدولة ومتابعة احتياجات من يخضعون للحجر الصحي بشكل دائم، حيث يتم إجراء فحص طبي كل 4 أيام، ويلتزم النزلاء بتعليمات الحجر كاملة، من التباعد الجسدي وعدم التخالط وتبادل الزيارات، حفاظاً على سلامتهم.

Email