حنيف القاسم: المواطنة المتساوية نهج أصيل في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية بتجربة الإمارات التي استطاعت تحقيق نموذج عالمي في آليات عمل منظومتها المتعلقة بمجال التمييز العنصري والقضاء عليه سواء من خلال تشريعاتها وممارساتها ومبادراتها لتعزيز قيم العدالة والمساواة بين مواطنيها، مؤكداً أن دولة الإمارات باتت مثالاً للتعددية الثقافية التي تنعم بالعيش بل أصبحت ملاذاً جاذباً لجميع من ينشد الاستقرار والعمل والإبداع في بيئة توفر لهم الفرص والإمكانات كافة للتميز.

جاء ذلك في تصريح له بمناسبة احتفاء العالم باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري والذي خصصته الأمم المتحدة يوم الحادي والعشرين من شهر مارس في كل عام.

وأوضح القاسم أنه لا سبيل لتحقيق القضاء التام على التمييز العنصري إلا بالعمل على نشر المساواة وتعزيز قيم التعايش السلمي والتعايش بين أفراد الشعوب من دون النظر إلى الاختلاف في اللغة أو الدين والمعتقدات واللون، مؤكداً أن ذلك ما يميز التجربة الإماراتية ويعزز ريادتها عالمياً حيث استطاعت تحقيق الانسجام في التعايش الحياتي بين الجنسيات المقيمة على أراضيها والبالغ عددها 200 جنسية متنوعة الفكر والثقافات والمعتقدات ويرجع ذلك إلى أن الجميع سواسية أمام القانون والتشريعات المنظمة في هذا الشأن.

Email