«طرق دبي» تختتم قمة الأعمال الإماراتية الفرنسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مؤخراً قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية، التي أقيمت في نسختها الثالثة تحت عنوان «مستقبل التنقل والابتكار»، ونظمت في مقر الهيئة الرئيسي بحضور أكثر من 220 من المديرين التنفيذيين والقيادات من القطاعين العام والخاص في دبي وفرنسا، كما شاركت 45 جهة تمثل عدداً من الشركات الناشئة والمتعددة الجنسيات والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى ممثلين رسميين لعدد من الجهات الحكومية.

وقال إبراهيم الحداد، مدير إدارة الشؤون التجارية والاستثمار بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة:

«تؤكد هيئة الطرق والمواصلات من خلال قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية على استمرارية التعاون بين القطاعين العام والخاص، إذ تمثل هذه القمة واحدة من الفعاليات التي تسهم في فتح آفاق جديدة لتوظيف أحدث التقنيات الذكية والممارسات في دعم خدمات النقل الحالية والمستقبلية، والتي تأتي بدورها ضمن استراتيجية الهيئة والغايات المنشودة بقطاع النقل وأنظمة الطرق».

4 محاور

وتداولت القمة 4 مواضيع حيوية، هي: المشاريع والمبادرات المتعلقة بـحلول «الميل الأول والأخير»، وأهدافها الاستراتيجية، وخطط دبي 2020، كما ركز هذا المحور على دور القطاع الخاص في الترويج لاستراتيجية الميل الأول والأخير، والتحديات المتوقعة في دمج الميل الأول والأخير مع شبكة النقل الأساسية.

وتناول المحور الثاني «التنقل المستدام والصديق للبيئة الذي يهدف إلى توفير وسائل نقل مستدامة»، إطار التنقل المستدام في هيئة الطرق والمواصلات الذي يستند إلى الهياكل الأساسية المستدامة وتغير المناخ وكفاءة استخدام الموارد وإدارتها، وتضمن هذا المحور حلقة نقاش بين الهيئة وممثلي الشركات الفرنسية ذكروا فيها مختلف أطر التنقل المستدام والمبادرات الخاصة بها.

وفي المحور الثالث والمتعلق بإدارة تحليل البيانات بهدف توظيف تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في المشاريع المستقبلية، استعرضت الهيئة المصادر المحتملة للبيانات في التنقل مثل تحليل حركة المرور، وتخطيط الطلب على النقل، ومشاركة السيارات، ومواقف السيارات الذكية. كما أكدت الهيئة على فوائد البيانات، حيث أشارت إلى أن البيانات الضخمة تعمل على تحسين الموارد، والحد من الأثر البيئي، وتعزيز تجربة العملاء، وتعزيز السلامة العامة، وغيرها من التحسينات.

تعاملات رقمية

سلّط المحور الرابع للقمة الضوء على أهمية التعاملات الرقمية باستخدام تقنية البلوك تشين، وركز خلاله على مشاريع البلوك تشين الحالية لدى الهيئة، وخارطة طريق البلوك تشين، وتضمّن هذا المحور جلسة للتباحث حول المبادرات والأفكار المختلفة المقدمة من شركات القطاع الخاص الفرنسي في إطار الموضوعين:

البلوك تشين والتنقل الذكي، وتفاعل ممثلو هيئة الطرق والمواصلات من خلالها مع مقدمي العروض وطلبوا توضيحات مختلفة حول الأفكار المقدمة.

Email