20 % من متطوعي «القافلة الوردية» مواطنون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية لـ«البيان»، بمناسبة انطلاق مسيرة القافلة الوردية، صباح اليوم، من نادي الشارقة للفروسية والسباق أنه تم تخصيص 7 عيادات ثابتة قبل انطلاق القافلة في منتصف الشهر الجاري، وأن كل عيادة يعمل بها طبيبان و3 ممرضين، واثنان من الطواقم الطبية المساندة، تم خلالها فحص 2000 مراجع، وتبين أن هناك حالات اشتباه قليلة من ذلك العدد، وسوف تخضع للفحوصات اللازمة للتأكد من الأورام، هل هي خبيثة أم حميدة.

لافتة إلى أن هناك 350 من الكوادر الطبية من ممرضين وممرضات وفنيين وطواقم أخرى يعملون متطوعين في مسيرة القافلة الوردية، 20% منهم طلبة من مختلف الجامعات- خصوصاً- من كليتي طلبة الطب وطلبة التمريض والذين تطوعوا خلال العام الجاري، كما أن نسبة الكوادر الطبية المواطنة من أولئك المتطوعين تمثل نسبة 20%، وأن جميعهم لديهم الحس الوطني ويعملون بكل جد من أجل نشر وتعزيز ثقافة اكتشاف الأورام السرطانية مبكراً.

وأوضحت أنه ليس كل ورم أو كتلة في الصدر تعد ورماً خبيثاً، كما أن تلك العيادات سوف تعمل إلى السادس من مارس المقبل، كما أنه نستهدف خلال المسيرة التي سوف تنطلق اليوم 10 آلاف مراجع، سوف يتم فحصهم مجناً.

وقالت الماضي: إن المسيرة العاشرة للقافلة الوردية تأتي تحت شعار (لم ننته بعد)، وتأتي بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقها، كما سوف يشارك في كل مسيرة ما يتراوح ما بين 10 – 15 فارساً، مبينة أن المسيرة تحولت خلال سنوات قليلة إلى حملة تطوعية كبيرة يتردد صداها في مختلف أنحاء العالم.

64 ألف فحص

وتمكنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر الوعي، حول أهمية الفحص المبكر، والدوري عن سرطان الثدي، على مدى تسعة أعوام منذ انطلاقها، من توفير أكثر من 64 ألف فحص طبي مجاني، عبر 795 عيادة ثابتة ومتنقلة، بمعدل 280 ألف ساعة عمل تطوعية.

Email