مؤتمر بدبي يناقش أفضل الممارسات ضد الاحتيال
تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، انطلقت، أمس، أعمال مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط لعام 2020 في نسخته الخامسة الذي تستضيفه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع جمعية محققي الاحتيال المعتمدين، المنظمة العالمية الكبرى لمكافحة الاحتيال في العالم، وإحدى أبرز مزودي التدريب والتأهيل في هذا المجال، وذلك بمشاركة نخبة من القادة وكبار المسؤولين ومتحدثين بارزين ومتخصصين في مجالات الشفافية والتدقيق والمحاسبة والاحتيال من مختلف دول العالم تجاوز عددهم 400 مشارك.
ويقام المؤتمر في فندق ميناء السلام بمدينة جميرا بدبي على مدى 3 أيام، من 23 إلى 25 فبراير الجاري، ضمن برنامج عمل شامل من الكلمات الرئيسة والندوات والجلسات الحوارية التي ركزت على فهم الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتيال، وتحديد أفضل الممارسات ضد الاحتيال وتبعاتها السلبية على المجتمع، وسيتناول عرض أهم القضايا العالمية التي برزت في ضوء التطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا والقطاع المالي في المؤسسات، إذ تضمنت قائمة المتحدثين في الجلسة الرئيسة للمؤتمر معالي عبد الله غباش، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المالية في إمارة دبي، واللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وبروس دوريس، الرئيس التنفيذي لجمعية محققي الاحتيال المعتمدين، والدكتور ألكسندر وانجر، الرئيس التنفيذي في مؤسسة التمويل السويسرية، والبروفسور المساعد للتمويل في جامعة زيورخ.
وحضر المؤتمر حمد الحر السويدي، رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة، ومعالي عبد الرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي.
أهداف
ويهدف المؤتمر إلى تبادل أفضل الممارسات والمعرفة والخبرات في مجال مكافحة الغش والاحتيال ومواجهة قضايا الاحتيال المهني، إذ يشكّل المؤتمر منصة رائدة لتبادل التجارب والخبرات، ومناقشة أحدث التوجهات والأدوات في مجالات كشف الاحتيال والتصدي له.
