المتوّجون بلقب صنّاع الأمل لـ«البيان»: محمد بن راشد قائد التغيير الإيجابي في الوطن العربي
أكد المتوّجون بلقب صانع الأمل أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد التغيير الإيجابي الأول في الوطن العربي، وأن «صناع الأمل» مبادرة إنسانية عالمية رسخت نهجاً جديداً في استدامة العمل الإنساني من خلال نشر ثقافة العطاء وإعلاء قيمته في المجتمعات، حيث أحدثت المبادرة حراكاً مجتمعياً على المستوى العربي إزاء دعم مشاريع الإنسانية والخيرية من خلال تسليط الضوء عليها، كونها تمس قطاعاً عريضاً من الفئات المعنية أو المستهدفة، في تلك المشاريع، فضلاً عن حشد الجهود في التبرعات بما يترجم المسؤولية الفردية والمجتمعية والمؤسسية في دعم مبادرات إنسانية عربية مستدامة.
وأشاروا لـ«البيان» إلى أن المبادرة أحدثت فارقاً إيجابياً في العالم العربي وزرعت البهجة في نفوس المحرومين وأسهمت في رفع ثقافة العمل الخيري والإنساني، وأن تكريم من يصنعون الأمل في مجتمعاتهم وفي حياة من حولهم، سوف يسهم في خلق جيل يؤمن بهذه الثقافة لمساعدة الناس على مواصلة صناعة الأمل ونشره في أرجاء الوطن العربي كافة.
عيال زايد
بدايةً، قال أحمد الفلاسي، الفائز بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي لعام 2020، إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة زرعت في نفوس أبنائها ثقافة العطاء والعمل الخيري وبات عيال زايد علامة فارقة في المجال الإنساني عالمياً، لافتاً إلى أن مبادرة صناع الأمل التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت في تعزيز ثقافة إحداث التغيير الإيجابي وبناء واقع أفضل للمجتمعات من خلال إتاحة فرصة لسُعاة التغيير الإيجابي لترجمة طموحاتهم وتطلعاتهم عبر تبني مبادراتهم ودعم مشاريعهم التي تهدف إلى غرس الأمل بكل صوره وتكريم أصحاب مبادرات إنسانية رسخت العطاء نهجاً في الحياة، كما أن المبادرة سلطت الضوء على ومضات الأمل في العالم العربي من خلال تكريم أشخاص كرسوا حياتهم وجهودهم ومواردهم، حتى إن كانت محدودة، من أجل إسعاد الآخرين أو التخفيف من معاناتهم أو انتشالهم من الفقر والحرمان. وأضاف: إن فعل الخير راحة للنفس والجسم والعقل وأن فعل الخير في الأماكن المحرومة والمحتاجة يشعر الإنسان بطاقة إيجابية كبيرة.
4 مدارس
وقال الفائز السعودي علي الغامدي، إن المشاركة في مبادرة صناع الأمل دافع قوي وحافز كبير لمواصلة مسيرة العطاء وانطلاقة جديدة نحو التوسع في المشروع الإنساني الذي بدأته، لافتاً إلى أنه ينوي استثمار المبلغ في 4 مدارس لرعاية الأطفال الأيتام والمحرومين.
وأضاف أن الحصول على أي جائزة لقاء مشروع إنساني لم يكن هدفاً لها في يوم من الأيام، فهو ترك جميع أعماله لمواصلة العمل في مشروعه، لافتاً إلى أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لصناع الأمل رسالة إنسانية ستدفع الكثيرين للبدء بمشاريع تترك بصمة إيجابية في مجتمعاتهم، ومسؤولية كبيرة لمتابعة نشر ثقافة الأمل والعطاء في مختلف أرجاء العالم.
تأثير إيجابي
من جانبه قال صانع الأمل الليبي محمد بزيك، إن مبادرة «صناع الأمل» أضحت عالمية في تأثيرها الإيجابي، بما تحمله من معانٍ وقيم جعلت الكثيرين حول العالم حريصين على متابعتها والاشتراك فيها، مبيناٍ أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لطالما وضع بصمة عالمية في العمل الإنساني بما يقدمه من مبادرات وصلت للملايين حول العالم في تأثيرها.
وأضاف أن قيمة الجائزة المادية سيخصصها لبناء مستشفى للأطفال في ولاية كاليفورنيا.
قدوة
من ناحيته قدم الدكتور مجاهد مصطفى، صانع الأمل المصري شكره الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه المبادرة العظيمة التي أعطت معنى عظيماً للعمل الإنساني، وكرست الإمارة وجهة لعمل الخير ودعم المهتمين به، لافتاً إلى أن سموه أصبح قدوة ومثلاً للجميع بما يقدمه من مبادرات تنشر الخير في أرجاء العالم.
نجاح كبير
بدوره قال صانع الأمل الأمريكي الفلسطيني ستيف سوسبي، إن هذه المبادرة الإنسانية العظيمة أثمرت نجاحاً منقطع النظير، فيما وصل تأثيرها ومردودها لفئات مجتمعية كثيرة تعاني تحديات إنسانية مختلفة، لافتاً إلى أن وجوده بين الفلسطينيين أمر محبب إلى قلبه، خاصة أنهم يحتاجون الدعم، وأنه كرس نفسه ومجهوده لمساعدة أطفال فلسطين وعلاجهم لأنهم يستحقون ذلك.
