«دبي العطاء» تطلق 3 برامج تعليمية في الأردن بـ26 مليون درهم

طارق القرق مع طلاب إحدى المدارس الابتدائية بالأردن | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجّه وفد لدبي العطاء برئاسة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي إلى المملكة الأردنية الهاشمية، للمشاركة في إطلاق 3 برامج تعليمية مبتكرة تهدف إلى تمكين اللاجئين السوريين، والأطفال والشباب الأردنيين، إضافة إلى المعلمين وممثلين عن الحكومة.

هذا، وقد التزمت دبي العطاء بتخصيص أكثر من 26 مليون درهم إماراتي لدعم البرامج الثلاثة التي تسعى إلى تلبية الاحتياجات المختلفة عبر مراحل التعليم ما قبل الأساسي والأساسي والثانوي للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن.

وفي اليوم الأول، زار الوفد مدرسة أم فروة الأساسية في منطقة بيادر وادي السير بعمّان، إذ تم إطلاق البرنامج بحضور الدكتور سامي السلايطة، الأمين العام لوزارة التربية والتعليم في المملكة، والدكتورة وفاء العبداللات، مديرة إدارة التربية والتعليم في الوزارة، والدكتورة عالية عربيات، مديرة إدارة الطفولة المبكرة في الوزارة، ومنى عباس، مديرة «بلان إنترناشيونال - الأردن»، والدكتورة تانجينا ميرزا، المديرة التنفيذية للبرامج في «بلان إنترناشيونال - كندا».

وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى مقر جمعية «الأرائك» الخيرية بحي نزال في عمّان الشرقية.

تنمية الطفولة

ويركز البرنامج الذي تبلغ قيمته 5.9 ملايين درهم إماراتي، والذي أُطلق بالشراكة مع «بلان إنترناشيونال - الأردن»، و«بلان إنترناشيونال - كندا»، و«عالم لمسة»، و«أستاد موبايل»، على مرحلة التعليم ما قبل الأساسي، وتوفير خدمات رعاية وتنمية الطفولة المبكرة لأطفال اللاجئين السوريين، إضافة إلى أطفال المجتمعات المضيفة.

ويقدّم البرنامج على مدى عامين خطة عمل موسّعة لضمان إعداد 4,000 طفل وطفلة بسن 5 - 6 سنوات في ثلاث محافظات أردنية - بما في ذلك مخيم الأزرق للاجئين - لدخول الصف الأول في مرحلة التعليم الحكومي.

ويهدف البرنامج أيضاً إلى زيادة مستويات الحصول على فرص التعليم في مرحلة رياض الأطفال من خلال تشجيع 2,000 ولي أمر لتسجيل أطفالهم مع دعم توسعة صفوف رياض الأطفال لاستيعاب الأطفال الجدد.

علاوةً على ذلك، يسعى البرنامج إلى دعم الأطفال المسجلين من قبل عبر تعزيز جودة رياض الأطفال الحالية من خلال توفير برامج شاملة لتدريب المعلمين، وتقديم دعم نفسي واجتماعي إضافي للأطفال الأكثر حرماناً.

أما الأطفال غير المسجلين في رياض الأطفال أو الذين لا يملكون سبل الحصول على التعليم في هذه المرحلة، فسيتم إطلاق 80 برنامجاً للاستعداد المدرسي، وسيشارك في هذا البرنامج 18 مدرباً و160 معلماً ومعلمة يقدمون خدماتهم إلى 10,000 مستفيد.

مشروع نموذجي

علاوة على ذلك، يدمج هذا البرنامج مشروعاً نموذجياً يقوم على تكنولوجيا التعليم، وذلك ضمن برنامج «مسرعات دبي المستقبل».

وفي سعيها لإيجاد وسائل فعّالة لتعزيز حصول اللاجئين على التعليم السليم من خلال التكنولوجيا، تعاونت «دبي العطاء» مع «استاد موبايل» و«عالم لمسة» - وهما شركتان مختصتان بالتقنيات التعليمية المخصصة لدعم التعليم في حالات الطوارئ ومقرهما دولة الإمارات - حيث تعمل كلتا الشركتين على تصميم الحلول التقنية الأنسب لتعزيز خدمات رعاية وتنمية الطفولة المبكرة بشكل شامل.

تعزيز قدرات المعلمين

وفي اليوم الثاني، أطلق وفد دبي العطاء برنامجاً تحت عنوان «تعزيز تعليم اللاجئين نحو التميز» (TREE) الذي أطلقته مؤسسة «إنقاذ الطفل» و«معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» الذي تم تأسيسة بالشراكة مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ومؤسسة «مجتمع جميل» عام 2017.

ويأتي هذا البرنامج بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الأردنية و«مجتمع جميل» ودبي العطاء.

وانضمّ إلى الوفد خلال حفل الإطلاق كل من كيفن واتكينز، المدير التنفيذي لمنظمة «إنقاذ الطفل» بالمملكة المتحدة، وفيجي كومار، الرئيس التنفيذي لـ«معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم».

وفي اليوم الثالث، زار الوفد مركز التعليم غير الرسمي في مدرسة الأميرة تغريد الثانوية الاستكشافية للفتيات في عمّان لحضور إطلاق برنامج «مية مية» (Miya Miya)، وهو برنامج قائم على تكنولوجيا جديدة، تم تطويره بدعم من مجموعة من المانحين العالميين، بما في ذلك دبي العطاء ومؤسسة وان فتونديشن ومؤسسة فيتول ومجموعة شلهوب.

Email