جميلة المهيري لـ«البيان»: طموح المرأة الإماراتية لا يحده سقف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي جميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أن المساواة بين الرجل والمرأة من الأولويات الوطنية التي ترسخت منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمثل ذلك جلياً في مختلف التشريعات والسياسات الحكومية، إلى جانب الدعم المتواصل من قبل القيادة الرشيدة من خلال التشجيع وسن القوانين التي تجعل من المرأة شريكاً للرجل في التنمية والبناء باعتبارها طاقة بشرية كبيرة واعدة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً للمرأة الإماراتية الناجحة التي لا يحد طموحها سقف.

وأوضحت معاليها في تصريح لـ«البيان»، أن المرأة الإماراتية تتمتع بقدرات كبيرة وتمتلك الشغف والطموح والنجاح والإبداع على صعيد العمل، وهي في الوقت ذاته داعم للرجل وتكمله ليشكلا معاً قوة دافعة للإنجاز.

مشيرة إلى أن دولة الإمارات أنصفت المرأة ولم تكبح جماح طموحها، بل على العكس مدتها بمسوغات تقدمها، ووفرت لها أرضية صلبة لتطور من ذاتها وتكون لبنة أساسية في المجتمع، وكانت البداية من إلزامية التعليم، وحقها في أن تحصل على تعليم متميز.

وذكرت أن الفوارق بين المرأة والرجل في الكثير من المجتمعات تقف حجر عثرة أمام الاستثمار في هذه الطاقة البشرية التي تشكل نصف المجتمع، ولهذا كانت دولة الإمارات من الدول السباقة في بناء منظومة تشريعية توافقية بين كل مؤسسات الدولة، توحد الجهود نحو استقطاب المرأة للعمل وتوفر لها المناخ الملائم لتبدع وتلهم غيرها، وهي اليوم وبفضل هذه الرؤية لديها نصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، والنسبة الأكبر من العاملات في القطاع الحكومي، وهذا يدل على الثقة الكبيرة بالمرأة وقدرتها على تقديم الإضافة.

وقالت معاليها إن دور المرأة الإماراتية متعدد الأوجه، فهي أم وموظفة وعاملة ومهندسة ومعلمة، وحققت نجاحات مشهودة في المجال المهني، إلى جانب بصمتها الواضحة في النهضة الإنسانية والمجتمعية والثقافية والتنموية، لافتة إلى أن دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً للمرأة الإماراتية الناجحة التي لا يحد طموحها سقف، ولا ترضى إلا بالمركز الأول، وهذا نهج القيادة الذي تشربته بنات الوطن، فأصبح اليوم المحرك لهن للمضي قدماً بثقة وهمة عالية وتطلع إلى المستقبل بتفاؤل ونشاط دائمين.

 

Email