المجلس يحتفل غداً بذكرى تأسيسه

«الوطني الاتحادي».. 48عاماً في تكريس الشورى

دعم الشيخ زايد لأعمال المجلس كان له أكبر الأثر في تعزيز أركان الاتحاد | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يصادف يوم غد، الثاني عشر من فبراير، الذكرى الـ 48 لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي، مواصلاً دوره الوطني في المساهمة في مسيرة النهضة الشاملة، وتعزيز نهج الشورى، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، وتكريس قيم الولاء والانتماء والتلاحم الوطني، في ظل دعم لامحدود من قبل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وتحل الذكرى الـ 48 لتأسيس المجلس وهو يواصل دوره ونشاطه الدؤوب في المساهمة في خطط الدولة واستراتيجياتها الوطنية في ظل الاستعداد للمستقبل بالإعلان عن عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين»، وبدء أعمال الفصل التشريعي الـ 17 الحالي بعد إجراء 4 تجربة انتخابية شهدت زيادة أعداد الهيئات الانتخابية في انتخابات عضوية المجلس لعام 2019، وذلك بهدف تعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، وتطوير مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الدولة، التي كانت على الدوام مسيرة واعية نابعة من خصوصية مجتمع الإمارات وظروفه واحتياجاته.

جلسات

وساهم المجلس الوطني الاتحادي من خلال ممارسة اختصاصاته الدستورية بتحديث وتطوير التشريعات ومناقشة الموضوعات وتبني التوصيات بشأنها، ومن خلال دوره المساند والمرشد والدعم لعمل الحكومة في الاهتمام بشؤون الوطن والمواطنين، وذلك على مدى 17 فصلاً تشريعياً عقد خلالها 613 جلسة أقر خلالها 603 مشروعات قوانين، ووافق على 7 تعديلات دستورية، وناقش 327 موضوعاً عاماً، ووجه 891 سؤالاً تبنى بشأنها 355 توصية، ووقع 34 مذكرة تعاون مع برلمانات إقليمية ودولية.

وحظي المجلس الوطني الاتحادي، باهتمام ودعم لامحدود من قبل المغفور له بإذن الله، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان يعتبر المجلس إحدى المؤسسات الاتحادية التي من خلالها يتجسد نهج الشورى، ومشاركة المواطنين في مسيرة البناء والتطور والنهضة الشاملة.

وحرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على تضمين الدستور عدداً من المواد التي تتناول دور المجلس الوطني الاتحادي واختصاصاته.

وكان للدعم اللامحدود الذي أولاه الشيخ زايد، لأعمال المجلس وحرصه وإخوانه حكام الإمارات على افتتاح الفصول التشريعية المتعاقبة، أكبر الأثر في دعم أركان الاتحاد ومؤسساته.

وحقق المجلس الوطني الاتحادي في عهد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، العديد من الإنجازات الوطنية في إطار ممارسة اختصاصاته الدستورية، على مدى 13 فصلاً تشريعياً، عقد خلالها 246 جلسة و37 دور انعقاد منها 4 أدوار غير عادية، وافق خلالها على 424 مشروع قانون، وناقش 248 موضوعاً عاماً، ووجه 212 سؤالاً، وتبنى 192 توصية، وأصدر 53 بياناً.

وساهمت التعديلات الدستورية لسنة 2009 في تمكين المجلس الوطني الاتحادي من ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والسياسية.

وعقد المجلس الوطني الاتحادي في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 4 فصول تشريعية، ويكون بذلك المجلس عقد 12 دور انعقاد عادي بما فيها دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر، ودور انعقاد غير عادي.

وعلى مدى 4 فصول تشريعية منذ عام 2007، عقد المجلس الوطني الاتحادي 202 جلسة ناقش وأقر خلالها 189 مشروع قانون بعد أن عدل واستحدث عدداً من موادها وبنودها، وناقش 29 موضوعاً عاماً تناولت سياسات العديد من الوزارات والمؤسسات والهيئات والمجالس والمراكز والبرامج الاتحادية في مختلف المجالات، بهدف تعزز الجهود الرامية إلى دعم مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق أهدافها التنموية في شتى المجالات، ووجه السادة أعضاء المجلس 681 سؤالاً إلى ممثلي الحكومة، فضلاً عن إصدار المجلس 25 بياناً تناولت مختلف القضايا الوطنية، واطلاعه على 430 اتفاقية ومعاهدة دولية عرضت على المجلس.

تميز

يعد المجلس الوطني الاتحادي من أكثر برلمانات دول المنطقة تطبيقاً لأدوات التقنيات والبرامج البرلمانية المتميزة، وذلك ترجمة لسعي الأمانة العامة لبذل الجهود الدؤوبة نحو التميز في الأداء المؤسسي وتقديم خدمات برلمانية ذات جودة عالية تفوق توقعات جمهور المستفيدين، وخلق الأفكار ذات الطابع البرلماني الاستراتيجي المستدام لدعم تنمية الكوادر البشرية المواطنة، وإدامة التميز في مختلف جوانب الأداء الكلي لها من خلال نشر ثقافة التميز والجودة وجعل الجودة قيمة عليا من القيم المؤسسية.

Email