مواطنون: مبادرات قائد ملهم تعزز الاستقرار الاجتماعي

عبدالله المري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مجموعة قرارات متعلقة بتطوير الخدمات المجتمعية للمواطنين، لدى ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس دبي، يعزز الاستقرار الأسري والاجتماعي ويوفر الحياة الكريمة وتعزز الرفاهية للمواطنين.

وأشاروا إلى أن المشاركة المجتمعية تعتبر دائماً المدخل الحقيقي لرفع مستوى جودة الخدمات في جميع الأحياء.

أكد سعيد علي نقيب رئيس نيابة في النيابة العامة بدبي، أن قرارات سموه، تعكس حرص الحكومة وقيادتها الرشيدة على وضع احتياجات المواطنين في مقدمة أولويات الدولة وتسخير الطاقات لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن، والعمل على رفع المعاناة عن كاهلهم بهدف الحفاظ على استقرار الأسرة المواطنة، وتوفير سبل العيش الكريم وتسهيل شؤون حياتهم بما يضمن لهم حياة كريمة.

وثمن نقيب رؤية سموه الحكيمة بإنشاء مجالس متكاملة في كافة أحياء دبي، باعتبار أنها فرصة لتعزيز الترابط والتلاحم الأسري والهوية الوطنية وترسيخ قيم العادات والتقاليد الموروثة من الآباء والأجداد في نفوس الأبناء من أجل الحفاظ على معاني التعاون وروح التسامح والأخوة بين أفراد المجتمع.

قائد ملهم

وقال حمزة عباس، مدير البرامج الاجتماعية في هيئة الصحة بدبي: إن اعتماد سموه تخصيص 500 مليون درهم لتحسين الحياة في أحياء المواطنين بناء على ما يرغبون به وليس على ما تخططه لهم الدوائر الحكومية هو قرار حكيم من قائد ملهم لأن سكان الأحياء هم أدرى فعلياً في احتياجات سكان المنطقة من غيرهم، وكما يقال «أهل مكة أدرى بشعابها».

وأضاف: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يركز دائماً على تطوير الوطن والمواطنينوقدم مبادرات رائعة جداً لخدمة المجتمع الإماراتي ومجتمع دبي بشكل خاص وما من شك أن القرارات الأخيرة تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات، في الأحياء لإسعاد المواطنين بناء على الاقتراحات والأفكار البناءة والمبتكرة، التي يتقدم بها سكان الأحياء الشعبية لما يحتاجونه من الخدمات سواء المدارس أو المراكز والعيادات أو حتى تعبيد الطرق.

وقال مدير البرامج الاجتماعية في هيئة الصحة بدبي: إن إنشاء مجالس من المتقاعدين من أصحاب الخبرة لنقل تلك الاقتراحات والآراء والأفكار ينطلق من اهتمام وحرص سموه على مبدأ الشورى، لافتاً إلى أن مثل هذه القرارات ستسهم جداً في تطوير الأحياء ومواكبتها لتطور وتقدم دبي، كما ستسهم أيضاً في تعزيز الروابط الاجتماعية بين سكان الحي وتجعلهم يعملون بيد واحدة لأنه بالتأكيد سيكون هناك منافسة قوية بين مختلف الأحياء للتطوير.

مشاركة مجتمعية

بدوره، قال محمود أهلي، موظف في هيئة الصحة بدبي إن المشاركة المجتمعية، وآراء الجمهور تعتبر دائماً المدخل الحقيقي لرفع مستوى جودة الخدمات في جميع الأحياء، لتعزيز جهود التطوير وهو ما يهدف إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأضاف أن فكرة المشاركة المجتمعية ستساعد كثيراً في التعرف إلى احتياجات ومتطلبات المتعاملين سكان تلك الأحياء من الخدمات الأساسية التي هم في أمس الحاجة لها. وأوضح أن قرار إنشاء مجالس تتولى جمع تلك الآراء والاقتراحات ومن ثم تقديمها للجهات الحكومية تعتبر فكرة رائدة لأنها ستقوي العلاقات الاجتماعية بين سكان تلك الأحياء لأنهم سيجتمعون في مجالس للتشاور ورفع المقترحات بالخدمات التي يفتقرون لها لتطوير أحيائهم وهو ما سينعكس على سكان تلك المناطق بشكل إيجابي كبير.

ترابط أسري

من جانبه، أشار عبد الله المري، مواطن، إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزز الترابط الأسري والاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع المواطنين.

وأضاف المري: لقد غدت دولتنا الحبيبة بمبادرات قيادتنا الرشيدة، وبما تحقق على أرضها من إنجازات محط أنظار العالم، ونموذجاً يحتذى في تحقيق التنمية وبناء الاقتصاد، مشيراً إلى أن هذه المبادرات هي من أجل إضفاء مزيد من السعادة التي يتمتع بها مجتمع الإمارات بشكل عام.

Email