مواطنون ومقيمون: محمد بن راشد قيادة استثنائية في صناعة الأمل لشعوب العالم

فيصل الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون ومقيمون أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قيادة استثنائية في صناعة الأمل والإيجابية لدى شعوب العالم، من خلال مبادراته التي تمسّ حياة الناس وتخفف من آلامهم وتدخل السعادة إلى قلوبهم، مشيدين بإعلان مشروع مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب مشروع العام الإنساني لحفل صناع الأمل.


وثمنوا مبادرات سموه الخيرية والإنسانية، مؤكدين أن لها مردوداً كبيراً على كثير من المحتاجين حول العالم، وأن مبادرات سموه تأتي تجسيداً للدور الريادي والإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء في أنحاء العالم، ما يعزز من دورها ورسالتها الإنسانية والحضارية.


وأشاد فيصل الكعبي، مواطن، بالمبادرات القيّمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وقال: إن هذه المبادرات كلها تصب في خدمة الفئات الأكثر حاجة، سواء الفئات التي تحتاج إلى العلاج أو إلى المساعدات التعليمية أو المساعدات المادية، كما أن لها دوراً كبيراً في تنفيذ المشاريع المتنوعة مثل الإغاثة العاجلة وتقديم المساعدات الطبية والتعليمية وتوزيع الزكاة على الفقراء والمحتاجين ورعاية الأيتام.

 


من ناحيته، أشاد أكرم المحمود مشيراً إلى أن أيادي صاحب السمو البيضاء وصلت إلى كثير من دول العالم، وشهد بذلك العالم أجمع وبالدور الإنساني الذي تقوم به الدولة وتقوم به القيادة الرشيدة في مساعدة المحتاجين في العالم. وتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على مبادرته الكريمة والقيمة والتي تنفع الناس في كل مكان في العالم.

 


وقال خالد الظنحاني، رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤمن بقيمة العمل الإنساني التنموي ودوره في التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي جعل الإمارات ثقلاً حضارياً وثقافياً كبيراً، وعزز حضورها في المجتمع الدولي».
لقد قدّم سموه مبادرات كثيرة لوطنه الإمارات وشعبه، كما قدم للوطن العربي والعالم.


إلهام


وتحدث محمد العيدروس، سفير السعادة، عن أنه دائماً يستمد الأمل والإلهام من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي علمنا أن نكون دائماً سفراء للإنسانية ونسعى إلى مساعدة الآخرين من جميع الجنسيات ونشر ثقافة التعليم المستمر والتسامح والتعايش مع الجميع، إذ إن هذه المسيرة بدأت من مؤسسي دولتنا المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، اللذين شكّلا مصدر إلهام وغرسا اللبنة الرئيسية في أبنائهم وشعب الإمارات.


عطاء


بدوره، قال يعقوب الحمادي (تربوي): عطاء قيادتنا الحكيمة لا محدود لشعب يستحق الخير ويقدر العطاء كيف ما كان وأينما يكون، فخير شيوخنا ومكارمهم لا تتوقف بل متواصلة دوماً، وهذا نهج زايد ونحن أبناؤه، وخيره يتولد كل يوم على يد أبنائه، فمنه أخذنا المسيرة وعلى نهجه تسير قافلة الخير التي أرسى قواعدها، طيّب الله ثراه، ونحن على يقين دائماً بأن أبواب الخير لن تتوقف ما دامت أبواب السماء متفتحة، وعندنا رموز سباقون للخير ويضعون بصماتهم الجميلة في شتى الأماكن والأزمان، ونحن لا نتوقف عن الدعاء لهم بكل خير في كل حين، فبدعمهم اللامحدود لشتى بقاع الأرض أثبتوا للعالم وأفراده أننا شعب زايد الخير وبرهنوا لشعوب العالم أننا دولة معطاءة.


مكانة


من جانبها، أكدت مريم مبارك (مواطنة مقيمة في أم القيوين) أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تتبلور حول تطوير العمل الإنساني بمختلف جوانبه، ساعياً سموه إلى تبني منظومة متكاملة بهدف تنمية المجتمعات وصناعة الأمل على كلا الصعيدين المحلي والعالمي. إذ سعى سموه إلى إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية التي عززت من التكافل التنموي في مختلف شعوب العالم والتي كانت ذات أثر إيجابي عظيم واضعاً نصب عينيه صنع مستقبل ذي استدامة لأجيالنا والأجيال القادمة.


مبادرات


من جهته، أكد محمد بلوله (مقيم في الإمارات) أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أطلق الكثير من المبادرات الإنسانية التي تعد خير دليل على الحسّ الإنساني رفيع المستوى الذي يتمتع به سموه، كما أنها تعد دافعاً قوياً لكل الخيرين للمبادرة والاحتذاء بتلك المبادرات، ولعل أبرزها مبادرة «صناع الأمل» التي يكرم فيها سموه أصحاب العطاء من كافة الدول العربية، تلك المبادرة الإنسانية التي يسهم فيها المشاركون ببناء واقع أفضل لشعوبهم ومجتمعاتهم.

 


وأكدت المواطنة عارفة الفلاحي أن مبادرة صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لمد يد العون لتلبية حاجة مرضى القلب ودعمهم معنوياً ومادياً، ليس بالغريب على قائد ملهم مدرك لحاجة العرب والمسلمين واستمراراً بخدمة البشرية في ظل انشغال العالم بقضاياه السياسية ومشاكله.


محمد بلوله


أكد الدكتور ماجد الدسوقي، رئيس نادي الجالية المصرية برأس الخيمة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، قيادة استثنائية في صناعة الأمل والإيجابية بنفوس شعوب العالم، وأنا كمواطن مصري أشيد وأثمّن تقدير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمشروع مستشفى أمراض القلب وهو تقدير صادف أهله؛ فالدكتور مجدي يعقوب أعاد بمشروعه صناعة الأمل ورسم البهجة على قلوب وعيون شريحة كبيرة من المرضى غير المقتدرين إلا أن هذه المبادرة لدعم المشروع تعيد لهم حلم الحياة من جديد.


دبي.. مسيرة العطاء والخير


قالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة إدارة الموهبة والابتكار في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: إن دبي تخطو خطوات مهمة فــي المسيرة العظيمة لتصبــح عاصمــــة عالمية للأعمال الخيرية والإنسانية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.


وأضافت أن دبي اعتادت دائماً أن تتصدر المشــــهد وأن تفاجئ العالم بمبادراتها المبتكرة وغير المسبوقة في المجالات كافة، وليس غريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يدعم الإنسانية.


دور ريادي وإنساني للإمارات


أكد الدكتور جمعة الكعبي، القائم بأعمال عميد كلية الطب في جامعة الإمارات، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تأتي تجسيداً للدور الريادي والإنساني، الذي تقوم به الإمارات في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين. وأضاف: لا شك أن مبادرة صناع الأمل بتخصص ريعها لمشفى البروفيسور وجراح القلوب مجدي يعقوب، ستكون ترجمة حقيقية وصادقة لبعث روح الأمل وإسعاد المحتاجين لمثل تلك العمليات، وستساهم في تجسيد المحبة والسلام التي تتميز بها فعاليات صناع الأمل، التي سيكون لها أثرها الإيجابي في رسم البسمة، وإحياء الأمل لدى المحتاجين في شتى أصقاع الدنيا.


مبادرات ترسم البسمة وتبعث الأمل


أكد الدكتور طالب المنصور، مساعد العميد للشؤون السريرية والأستاذ في كلية الطب بجامعة الإمارات، أن تلك المبادرة هي الصورة الحقيقية الناصعة والمشرقة لدولة الإمارات، وهي تمد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين وترسم البسمة وتبعث روح الأمل لديهم أينما كانوا، لافتاً إلى أن مبادرة سموه هي ترجمة حقيقية لصناعة الأمل قولاً وفعلاً من خلال تلك المشاركة، لاسيما أنها ستذهب لدعم واحد من أكبر المشاريع الطبية في العالم بإشراف البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلوب، الذي أعاد الأمل للكثيرين من مرضى القلب، من خلال إجراء عمليات نوعية ساهمت في منح أصحابها الأمل في حياة سعيدة.

Email