قصة خبرية

متطوعو «إنقاذ الإمارات» يسابقون لإعانة متضرري الأمطار

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخبرة والجاهزية والتدريب مكّنت أعضاء فريق إنقاذ الإمارات التطوعي من التدخل المناسب والسريع واحتواء آثار الأمطار على منطقة العين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى فن التعامل مع مختلف الحالات، إذ تمكن أكثر من 70 متطوعاً معتمداً في الفريق من إنقاذ وتقديم الدعم والمساعدة لـ 300 حالة متضررة من مياه الأمطار، وتراوحت تلك الحالات بين المتوسطة والصعبة، وكانت عبارة عن غرق سيارات، إضافة إلى إنقاذ حالات كانت في الوحل، فكان أعضاء الفريق يسابقون الزمن للوصول إلى جميع المتضررين، رغم المهام الوظيفية للكثير منهم إلا أنهم لبّوا نداء الاستجابة، في أي وقت أو مكان، لبث السعادة والأمل في قلوب أفراد المجتمع.

وفي هذا السياق، قال علي محمد الشمري، مؤسس وقائد الفريق لـ «البيان»: «يتحدى الفريق كل المهام الصعبة التي تُطلب منه، وبغض النظر عن الظروف والأحوال الجوية سواء في درجات الحرارة العالية وحتى في مواسم الأمطار هناك الكثير من تنفيذ الفريق لحالات الإنقاذ والتي تمت بنجاح».. مؤكداً قدرة فريق إنقاذ الإمارات التطوعي واستطاعته وبجدارة على الانطلاق بالسرعة القصوى، لمساعدة القريب والبعيد في كل إمارات الدولة للوصول إلى الفرد المستغيث.

وأردف الشمري: «يقوم الفريق بمهمات تختص بالإنقاذ البري، حيث تتم مساعدة المتعطلين على الطرقات الوعرة سواء نفد منهم الوقود أو تعطل إطار سيارتهم، إضافة إلى إخراج مركبات تعطلت في الشارع أو انفجار الإطار أو توقف السيارة تماماً عن الحركة، أو لتوقف البطارية عن العمل، أو تعديل وضع مركبة منقلبة، أو حتى كانوا تائهين في الصحراء، فلديهم فريق من المتخصصين في الإنقاذ البري».

إنقاذ وخبرة

وأوضح الشمري، أن معظم البلاغات التي تصل إلى الفريق تكون من خلال الأفراد أو من خلال جهات تستعين بالفريق المعتمد في الدولة، كونه يعتبر الأسرع في الوصول إلى مكان البلاغ، وذا خبرة في التعامل مع حالات الإنقاذ في مختلف المناطق، ويملك الكثير من المعدات والمركبات والأجهزة المخصصة للإنقاذ في البر والبحر والجبل.

بدوره، قال ربيع عاصم عكاوي، مُشرف ومدرب في فريق إنقاذ الإمارات التطوعي: «نجح فريق إنقاذ الإمارات التطوعي خلال الأيام الماضية وتحديداً في فترة 4 أيام من سقوط الأمطار على منطقة العين في مساعدة 300 حالة متضررة، لا سيما العالقين بمركباتهم في المياه، وأولئك الذين تعطلت مركباتهم ميكانيكياً أيضاً، وأخرى علقت في مناطق البر».

وأضاف: «كما وصل أعضاء الفريق، ولله الحمد، لمن طلب عمليات إنقاذ ومساعدة في الوقت المحدد، فحالات الإنقاذ التي قام بها الفريق كثيرة في منطقة العين، واحتاجت إلى مجهود ووقت وصل لساعات لإتمامها، مثل حالات الإنقاذ التي كانت في الوحل».

Email