استعراض آلية الانضمام للدفعة 2 من برنامج رواد الفضاء

خلال اللقاء الحواري بحضور هزاع المنصوري | تصوير: إبراهيم صادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، اللقاء الحواري لفريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، برئاسة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، والذي تم خلاله عرض تجربة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ونظام الانضمام للدفعة الثانية من برنامج الإمارات لرواد الفضاء، التي تم تمديد مهلة تلقي طلبات ترشيحاتها حتى 31 مارس المقبل، وذلك بحضور لافت من المشاركين في قاعة المؤتمرات، بغرفة تجارة رأس الخيمة.

آفاق المستقبل

وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة أمين عام المجلس التنفيذي، أن اللقاء الحواري استهدف فتح آفاق المستقبل أمام العائلات والأجيال الحالية، لتحقيق طموحاتهم في الانضمام لمجالات جديدة، في ظل دعم القيادة الرشيدة لأبناء وبنات الوطن، بهدف استكشاف الفضاء، وتحقيق المزيد من الإنجازات في صناعة وعلوم وأبحاث الفضاء.

اللا مستحيل

وأكد رائد الفضاء هزاع المنصوري، أهمية الدعم المتبادل بين أفراد الأسرة، وإعطاء الأبناء الإلهام لتحقيق اللا مستحيل، وزرع الحلم والشغف في نفوسهم للانضمام إلى المجالات والقطاعات الجديدة، لتحقيق رؤية دولة الإمارات، في ظل دعم القيادة الرشيدة، الذي بدأ مع حلم زايد منذ السبعينيات، لافتاً إلى أن هذا الحلم وضعه نصب عينيه منذ 20 عاماً، والذي بدأ في السادس من ديسمبر 2016، مع إطلاق برنامج الفضاء.

وأشار إلى أن اختياره من بين 4022 مرشحاً للبرنامج، يؤكد قوة التحدي بين المرشحين، وحتى الوصول للتصفيات النهائية، التي ضمت 9 مرشحين، ليتم اختياره ورائد الفضاء سلطان النيادي، بفضل دعم القيادة الرشيدة، التي حققت اللا مستحيل في تحقيق الأهداف والتحديات، التي بدأت في روسيا، من خلال الاكتشاف والتأهيل خلال عام واحد، حيث كانت التحديات كبيرة، ومنها تعلم اللغة الروسية خلال 6 ساعات يومياً، والجاهزية النفسية والبدنية.

وأشار إلى أن ضربة وصول الكبسولة إلى الأرض، كانت أجمل ضربة تلقيتها في حياتي، وبمجرد رؤيتي ابتسامة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقبالي في المطار الرئاسي، انتابني شعور بأني أرى المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فرحاً بتحقيق حلم تمناه منذ السبعينيات.

استمرار الإنجازات

واستعرض سعود كرمستجي رئيس إدارة العمليات في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، التسجيل في الدفعة الثانية من «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، التي تم تمديدها حتى 31 مارس المقبل، بهدف إتاحة الفرصة أمام أبناء وبنات الدولة الراغبين بالمشاركة في الاستكشافات العلمية والرحلات المأهولة إلى الفضاء، وذلك في ظل الإقبال المتزايد للمواطنين والمواطنات من مختلف الأعمار والتخصصات والقطاعات في الدولة.

100 % توطين

أكد المهندس عامر الغافري مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية، مدير مشروع «خليفة سات»، نجاح أبناء وبنات الدولة في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة، وصنع الفارق، بفضل إمكاناتهم وقدراتهم المتميزة، لافتاً إلى أن مركز محمد بن راشد للفضاء، يضم 200 مواطن ومواطنة بنسبة توطين 100 %، حيث تبلغ مشاركة بنت الإمارات 42 %، فيما يبلغ متوسط الأعمار 27 عاماً.

وأشار إلى أن  مسبار الأمل، الذي ينطلق منتصف يوليو المقبل ويصل أوائل العام المقبل 2021 إلى المريخ، بهدف صناعة الأمل للمنطقة، وتأسيس المستقبل، من خلال الوصول للمريخ، مؤكداً أن أبناء وبنات الدولة، أمامهم عمل متواصلة لتحقيق النجاح، في ظل فشل 50 % من الرحلات إلى المريخ، بالإضافة لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مدينة متكاملة على المريخ، بحلول 2117.

Email