تعاون رياضي يعزز أواصر الأخوة والمحبة بين الشباب

رؤية مشتركة وتعاون بلا حدود على مستوى كرة القدم | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجمع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، رؤية مشتركة وتعاون رياضي بلا حدود سواء على مستوى كرة القدم أو غيرها من الألعاب والرياضات الأخرى بما يعزز أواصر الأخوة والمحبة بين الشباب في البلدين الشقيقين ويترجم التوأمة الرياضية في العديد من الأنشطة الرياضية، ولعل الشواهد والأمثلة التي تعكس عمق العلاقات الرياضية والتعاون المثمر الذي يجمع الإمارات والسعودية، كثيرة ومنها تولي المدرب السعودي سامي الجابر قيادة الجهاز الفني للفريق الأول للكرة بنادي الوحدة في عام 2015، ما يؤكد الثقة الكبيرة بالكفاءات السعودية.

ويعد الجابر أول مدرب سعودي يتولى تدريب أحد أنديتنا المحلية، نظراً لما يمثله من مكانة واسم على المستوى العربي حينما كان لاعباً أو مدرباً.

نجوم الكرة

وشهدت ملاعب دورينا، تواجد ياسر القحطاني أحد نجوم الكرة السعودية مع نادي العين، وخاض اللاعب السعودي تجربته مع «الزعيم» في موسم 2011-2012 وتميزت التجربة بأنها ناجحة بكل المقاييس وخاصة بعد تحقيق لقب الدوري مع العين وكانت من أجمل المراحل التي عاشها اللاعب في مشواره الممتد سنوات طويلة مع الساحرة المستديرة قبل عودته إلى بيته الأول الهلال السعودي.

وضم نادي العين في عام 2017، اللاعب السعودي ناصر الشمراني، وتعكس صفقة الشمراني مدى عمق العلاقات بين أندية الإمارات والمملكة عموماً و«الزعيمين» العين والهلال على وجه الخصوص، ولا سيما أن العام الماضي شهد انتقال لاعب منتخبنا الوطني عمر عبدالرحمن إلى نادي الهلال بطل دوري أبطال آسيا، وأسعد خبر انتقال «عموري» الشارع الرياضي السعودي عموماً وجمهور الهلال على وجه الخصوص، حيث حظي باستقبال حافل لحظة وصوله إلى المملكة إلا أن شبح الإصابة أبعده عن اللعب فترات طويلة.

سباقات الخيول

وامتدت التوأمة الرياضية إلى عالم الخيول، حيث انطلق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة في السعودية العام الماضي في منطقة العلا بمشاركة إماراتية متميزة من فرسان الإمارات الذين توجوا بلقب السباق الأغلى في العالم، واستفادت المملكة من تجربة الإمارات الرائدة في رياضة القدرة والتحمل لتعزز حضورها في رياضة الآباء والأجداد وتقطع أشواطاً كبيرة في الفترة الماضية في سباقات القدرة.

وترسخ «كأس السعودية» البالغ مجموع جوائزها 20 مليون دولار أمريكي، مكانة المنطقة في إقامة أرقى الأحداث والفعاليات في عالم الخيول، ولا سيما أن السباق يقام في نهاية شهر فبراير أي قبل نحو شهر من إقامة أغلى سباقات العالم الذي تحتضنه دبي وهو كأس دبي العالمي الأمسية الأغلى عالمياً في سباقات الخيول بإجمالي جوائز قيمتها 35 مليون دولار أمريكي على مدار الأشواط التسعة.

واحتفت سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الخامسة والعشرين باليوبيل الفضي نهاية ديسمبر العام الماضي، بإقامة المحطة الختامية العاشرة في ميدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للخيل العربية في الرياض للمرة الأولى تحت شعار «معاً أبداً»، وذلك امتداداً للاحتفالات المشتركة بين الإمارات والمملكة باليوم الوطني وبعام زايد، ليسجل السباق أبهى صور الترابط الأخوي والتلاحم الوطني السعودي الإماراتي وفاز «طلاب الخالدية» باللقب لاسطبلات الخالدية.

Email