خلال منتدى بلوغ الميل الأخير في أبو ظبي
تبرعات بقيمة 2.6 مليار دولار لاستئصال شلل الأطفال في العالم
تعهد قادة عالميون اليوم في منتدى «بلوغ إلى الميل الأخير» للقضاء على شلل الأطفال والأمراض المعدية بالتبرع بـ 2.6 مليار دولار أمريكي كجزء من المرحلة الأولى من التمويل اللازم لتنفيذ استراتيجية إنهاء شلل الأطفال للمبادرة العالمية 2019-202 والتي تستهدف تطعيم 450 مليون طفل ضد شلل الأطفال كل عام والتغلب على العوائق التي تحول دون الوصول إلى كل طفل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمبلغ 160 مليون دولار و215.92 مليون دولار من الولايات المتحدة الأمريكية، و160 مليون دولار من جمهورية باكستان الإسلامية، و105.05 مليون دولار من ألمانيا، و84.17 مليون دولار من الحكومة الفيدرالية لنيجيريا، و10.83مليون دولار من النرويج، 10.29 مليون دولار من أستراليا، و7.4 مليون دولار من اليابان، 2.22 مليون دولار من لوكسمبورغ، 1.34 مليون دولار من نيوزيلندا، 116.000 دولار من إسبانيا، و 10،000 دولار من ليختنشتاين شركاء GPEI، بما في ذلك 1.08 مليار دولار أمريكي من مؤسسة بيل وميليندا جيتس و 150 مليون دولار المنظمات الخيرية، بما في ذلك 50 مليون دولار أمريكي من بلومبرج للأعمال الخيرية، و 25 مليون دولار أمريكي من داليو للأعمال الخيرية، و 15 مليون دولار أمريكي من مؤسسة طاهر، و 6.4 مليون دولار أمريكي من مؤسسة الأمم المتحدة، ومليوني دولار أمريكي من صندوق الوليد الخيري ومليون دولار أمريكي من مؤسسة نينغشيا يانباو الخيرية ؛ والقطاع الخاص، بما في ذلك مليون دولار أمريكي من مجموعة أحمد العبد الله، ومليون دولار أمريكي من الأنصاري للصرافة، و 340،000 دولار أمريكي من كاستا تكنولوجيز. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستساهم بمبلغ يصل إلى 514.8 مليون دولار.
وقالت ريم الهاشمي، عضو مجلس الوزراء وزيرة الدولة للتعاون الدولي: «نحن فخورون باستضافة «بلوغ الميل الأخير» في أبو ظبي ونشكر جميع الحاضرين على التزامهم المستمر بالقضاء على شلل الأطفال». فمنذ إطلاقها في عام 2014، قدمت حملة الإمارات لشلل الأطفال أكثر من 430 مليون لقاح ضد شلل الأطفال في بعض المناطق النائية في باكستان، ونحن لا نزال حازمين في مهمتنا للوصول إلى كل طفل أخير ونعتقد معًا أنه يمكننا نقل شلل الأطفال إلى صفحات التاريخ.
وأشارت الهاشمي إلى إمكانية التغلب على العوائق التي تحول دون الوصول إلى كل طفل، فإن هذا التمويل سيضمن أن الموارد والبنية التحتية التي أنشأتها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال يمكنها دعم الاحتياجات الصحية الأخرى اليوم وفي المستقبل.
