بتوجيهات محمد بن زايد

«الهلال الأحمر» تواصل مبادراتها التنموية في جزر القمر

■ عقب توقيع عقود تأهيل المدارس | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واصلت الهيئة مبادراتها التنموية والإنسانية في جزر القمر، ووقّعت عقود إنشاء عدد من المشاريع الصحية والتعليمية الجديدة في العاصمة موروني بقيمة 15 مليون درهم، ضمن جهودها في مجالات التنمية والإعمار على الساحة القمرية، وتعزيزاً لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الضرورية للأشقاء في جزر القمر.

وقّع عقود الإنشاء مع الشركات المنفّذة للمشاريع من جانب الهلال الأحمر، عبيد رحمت البلوشي، رئيس وفد الهيئة، الذي زار جزر القمر أخيراً لتنفيذ العديد من المهام الإنساني، إذ قام الوفد، يرافقه سعيد محمد سعيد مرشد المقبالي، سفير الدولة لدى جمهورية القمر المتحدة، بتفقّد سير العمل في عدد من المشاريع الجاري تنفيذها.

وتتضمن المشاريع المزمع تنفيذها إنشاء مركز للأمومة والطفولة في جزيرة موهيلي بتكلفة تبلغ 5 ملايين و500 ألف درهم، وإنشاء 3 مدارس في جزيرة إنجوان بقيمة مليوني درهم، إلى جانب 9 مدارس أخرى جارٍ العمل على تأهيلها وصيانتها في العاصمة موروني بقيمة 6 ملايين درهم، إضافة إلى إنشاء خزان مياه بسعة 500 متر مكعب في العاصمة لتوفير مصادر المياه الصالحة للأهالي بقيمة مليون درهم، وتجهيز مركز غسيل الكلى في موروني ودعمه بـ7 أجهزة للاستصفاء الدموي، بقيمة 500 ألف درهم من ريع معرض «عطايا» الخيري في دورته الـ6، التي تم تخصيصها لدعم مرضى الفشل الكلوي في عدد من الدول الشقيقة.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر: «أن مشاريع جزر القمر يتم تنفيذها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان»، مشيراً إلى قيادة الدولة الرشيدة تولي اهتماماً خاصاً لمشاريع الهيئة الخاصة بتوفير الخدمات الضرورية للأشقاء في جزر القمر، لافتاً إلى حرص القيادة على تبنّي مشاريع التنمية والإعمار وخاصة التي تتعلق بتحسين حياة الفئات والشرائح المحتاجة.

وقال: «إن المشاريع الصحية من شأنها تحسين الخدمات الطبية والعلاجية للسكان المحليين».، وأضاف: «أولت الهيئة اهتماماً خاصاً لقضايا التعليم على الساحة القمرية، لذلك جاءت مشاريع التعليم وإنشاء وتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية في مقدمة الأولويات».

وتابع الفلاحي: «أنه من حسن الطالع أن يتزامن افتتاح هذه المشاريع الحيوية مع عام التسامح الذي يجسد عالمية الرسالة التي تتبناها الإمارات في سبيل إسعاد البشرية وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية، ويؤكد توجهات القيادة الرشيدة بأن يعم خير الإمارات الجميع من غير استثناء ودون النظر لأي اعتبارات أخرى غير إنسانية».

ومن جانبهم، أعرب عدد من المسؤولين والأهالي في جزر القمر عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على وقوفها الدائم مع أوضاعهم ودعمها المستمر لقضاياهم الإنسانية، مؤكدين أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الساحة القمرية، لتخفيف معاناة السكان المحليين، وتحسين ظروفهم، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الإنسانية في مختلف المجالات.

Email