جولات ثقافية في صرح زايد المؤسس تعكس قيم التسامح واحترام الآخر

■ صرح زايد يروي حكاية الوالد المؤسس | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُعدّ ‎صرح زايد المؤسس أحد المنجزات الوطنية التي تثري ثقافة المجتمع وتلهم الأجيال بمسيرة عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسّس دولة الاتحاد وأرسى دعائم نموها ونهضتها على أساس ثابت متين من القيم، ورفع التسامح عنواناً لها ورسّخه حتى بات سمة المجتمع الأبرز، وجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى في السلام والتعايش واحترام الآخر.

احتفاء

واحتفاءً باليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، وضمن جهوده في إحياء مآثر الوالد المؤسس وعلى رأسها التسامح، تمحورت الجولات الثقافية في صرح زايد المؤسس حول التسامح قيمةً أصيلةً، ونهجاً خطّ ملامحه برؤية حكيمة الوالد المؤسس، وأفق رحب واسع للجميع، حيث ينظر إلى القواسم الإنسانية المشتركة بين الناس دون النظر إلى اختلاف ألوانهم أو ثقافاتهم أو لغاتهم.

وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لصرح زايد المؤسس بهذه المناسبة: «لقد أسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دولة الإمارات على أسس راسخة من قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش، ليرفع بدوره من رصيد الاحترام والتقدير لهذه الدولة المعطاءة في نفوس الجميع في مختلف أنحاء العالم، وعلى نهجه، رحمه الله، تسير القيادة الرشيدة».

سيرة

وأضاف: «أن المتأمل في سيرة الوالد المؤسس الحافلة بالعطاء ورحابة الصدر والرؤية السديدة يجد في تفاصيلها منهاجاً للأجيال ومدرسة للقيم النبيلة التي من شأنها أن تكفل للمجتمع ترابطه وتلاحم أفراده واستقراره ونموه من خلال التواصل الحضاري مع الجميع بوسطية واعتدال واتزان»، مشيراً إلى أن صرح زايد المؤسس يعمل جاهداً لترسيخ قيم التسامح وتعريف زواره ومرتاديه من مختلف الثقافات بتلك القيم، وبرسالة الوالد المؤسس ورؤيته الحكيمة من خلال تخصيص جولات ثقافية يقدمها نخبة من أبناء الوطن، حرصوا على تقديم الصورة المشرقة لابن الإمارات.

Email